الأمم المتحدة تحذر من تدهور الأزمة في لبنان بمعدل ينذر بالخطر

حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، الأربعاء، من تزايد تدهور الأزمة الإنسانية في لبنان، "بمعدل ينذر بالخطر".
وقال المكتب، إن "الغارات الجوية الإسرائيلية لم تشتد فحسب، بل امتدت أيضا إلى مناطق لم تتأثر سابقا، واستهدفت بشكل متزايد البنية التحتية المدنية الحيوية في لبنان".
وأضاف أن "القصف المستمر يزيد من معاناة السكان هناك".
ومنذ 23 أيلول/سبتمبر الماضي، وسعت قوات الاحتلال نطاق الإبادة الجماعية التي ترتكبها في غزة منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 لتشمل جل مناطق لبنان، بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية غير مسبوقة عنفا وكثافة، كما بدأت توغلا بريا في جنوبه ضاربة عرض الحائط بالتحذيرات الدولية والقرارات الأممية.
ووفق الأرقام الرسمية، استشهد 2083 شخصا وأُصيب 9 آلاف و869 منذ بداية عدوان الاحتلال على لبنان في 8 تشرين الأول/أكتوبر 2023.
في المقابل، يرد "حزب الله" على العدوان بإطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومستوطنات في أنحاء فلسطين المحتلة.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، مدعوما من الولايات المتحدة وأوروبا، منذ عام كامل، عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة إلى استشهاد أكثر من 42 ألف شهيد، وإصابة أكثر من 97 ألفا و720 آخرين، ونزوح 90% من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.