أبو محفوظ: التصعيد الإسرائيلي في محافظة شمال غزة جريمة إبادة وتطهير عرقي

حذر هشام أبو محفوظ القائم بأعمال الأمين العام للمؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج، من "خطورة الأوضاع الإنسانية في محافظة شمال قطاع غزة، في ظل الهجمة الإسرائيلية العنيفة على المحافظة وإطباق الحصار على عشرات الآلاف من الفلسطينيين، وقصفهم وارتكاب المجازر ومنع دخول المساعدات الإنسانية واستهداف المشافي المتبقية".
وقال أبو محفوظ في تصريح صحفي، تلقته "قدس برس"، اليوم الأحد، إن "هذا التصعيد الإسرائيلي الخطير، يأتي في إطار سياسة حكومة الاحتلال الإسرائيلي المتطرفة، في فرض التهجير القسري، ضد أبناء شعبنا في محافظة الشمال، والذي فشل فيه جيش الاحتلال منذ بداية العدوان وحرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة".
وأشار إلى أن "جيش الاحتلال الإسرائيلي يصعد من جرائمه بحق قطاع غزة، وخاصة محافظة الشمال وبالتحديد في مخيم جباليا، ضمن سياسة عقاب جماعي وتطهير عرقي، ضد أبناء شعبنا الذين صمدوا طوال عام كامل من الحرب، ورفضوا التهجير القسري".
وأكد على أن هذا "العدوان المتواصل ضد شعبنا الفلسطيني يأتي في إطار دعم سياسي وعسكري من الإدارة الأمريكية والتي تتحمل المسؤولية إلى جانب نتنياهو في حرب الإبادة ضد شعبنا الفلسطيني".
وأشاد أبو محفوظ بصمود أهالي قطاع غزة في رفض التهجير القسري، كما دعا المؤسسات الدولية إلى "التحرك العاجل للضغط على الاحتلال لوقف عدوانه ضد قطاع غزة، ورفع الحصار عن محافظة الشمال ومخيم جباليا، وإدخال جميع الاحتياجات الإنسانية والطبية إلى جميع محافظات قطاع غزة، وبالأخص الشمال".
كما دعا "القائم بأعمال الأمين العام" كافة وسائل الإعلام إلى "تكثيف التغطية الإعلامية لما يجري من جرائم ضد أهالي قطاع غزة، وخاصة المحاصرين في محافظة الشمال، والتحذير من الأوضاع الإنسانية المتدهورة، في ظل استمرار العدوان وحرب الإبادة".