واغتالت "إسرائيل" نيلفروشان ونصر الله وقياديين أخرين بحزب الله، بغارة جوية على الضاحية الجنوبية لبيروت في 27 أيلول الماضي، فيما اغتيل هنية بقصف مقر إقامته خلال زيارة لطهران نهاية تموز الماضي.
قائد الحرس الثوري الإيراني متوعدا "إسرائيل": سنضرب بشكل مؤلم إذا تمت مهاجمتنا

قال قائد الحرس الثوري الإيراني، حسين سلامي، إن طهران "ستضرب إسرائيل بشكل مؤلم، إذا هاجمت أهدافا لها".
وذكر سلامي، خلال تشييع القيادي في الحرس الثوري عباس نيلفروشان، اليوم الخميس، الذي قضى بالعاصمة اللبنانية بيروت في أيلول/ سبتمبر الماضي بغارة إسرائيلية، أن العدو الإسرائيلي "أخطأ في استهدافه قادة في المقاومة وظن أننا لن نرد".
وتابع قائلا "نؤكد للعدو أن عملية الوعد الصادق 2 كانت مجرد تحذير"، مشيرا إلى أن "إسرائيل أعداء إيران يتكبدون الخسائر" بسبب حساباتهم الخاطئة.
وأضاف "إذا استهدف العدو أراضينا فسنستهدف أراضيه وهو يعرف أننا نفي بما نقول".
ومطلع تشرين الأول/ أكتوبر شنت إيران هجوما على "إسرائيل" استخدمت فيه نحو 180 صاروخا، قالت طهران إنه انتقام لاغتيال كل من رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية، والأمين العام لحزب الله حسن نصر الله ونيلفروشان.