تقرير يوصي بعدم ترك ساحة المواقع الإلكترونية خالية للاحتلال وأكاذيبه
أوصى تقرير متخصص بالواقع الرقمي الفلسطيني بضرورة استثمار المواقع الالكترونية لصالح القضية الفلسطينية، ونشر روايتها، والتأكيد على ضرورة عدم ترك الساحة الإلكترونية خالية حتى لا يستفيد منها الاحتـلال وينشر أكاذيبه.
وأعلنت شركة ايبوك (متخصصة في مجال مواقع التواصل الاجتماعي) اليوم الأحد، عن إصدار تقريرها السنوي السابع للعام 2022، متضمناً ملخصاً لأبرز وأهم قضايا الواقع الرقمي الفلسطيني.
وتناول التقرير في عرضه إحصائيات عالمية وفلسطينية عن استخدام مواقع التواصل الاجتماعي، واستبيانات أعدتها وقامت بتحليلها ايبوك حول طبيعة الواقع الرقمي واستخدامات الأفراد له في فلسطين.
وبحسب التقرير، فقد بلغت نسبة انتشار مواقع التواصل الاجتماعي في فلسطين نحو 65 بالمائة.
وعرض التقرير إحصائيات عن استخدام مواقع التواصل في فلسطين، وتسليط الضوء حول أهم وأبرز الصفحات الفلسطينية، وشرح مفصل لأبرز الوسوم المستخدمة العام الماضي.
وتضمن توضيحاً لبعض الظواهر الفلسطينية على مواقع التواصل الاجتماعي كـ"عرين الأسود"، "كتيبة جنين" (مجموعات مقاومة شمال الضفة)، "شدوا بعضكم"، مشيراً إلى أن تطبيقي "تيك توك" و"تيليجرام" من أبرز التطبيقات التي دعمت تلك الظواهر.
وأشار إلى أن أبرز التحديات التي واجهت المحتوى الفلسطيني؛ تقييده، وإغلاق الكثير من الصفحات الفلسطينية التي تنقل معاناة الفلسطيني على أرضه، خاصة من تطبيقي "فيسبوك" و"انستغرام".
وكشف أن مستخدمي مواقع التواصل في فلسطين لجؤوا إلى استخدام تطبيقي تيك توك وتيلجرام، كونها أتاحت لهم مساحة أكبر للتفاعل الآمن، ونشر ما يرونه مهماً حول القضية الفلسطينية.
وركَّز على عدد من الصفحات المساهمة في مواجهة الشائعات المحلية، أو ما ينشرها الاحتلال، ومن أبرزها: "تيقن"، "تحقق"، "كاشف".
يذكر أن التقريــر استهدف الحســابات والصفحــات الفلســطينية في مناطــق فلســطين الجغرافيــة ( الضفــة الغربيــة المحتلــة، وقطــاع غــزة، والداخــل المحتل) علــى منصــات؛فيســبوك، تويتــر، انســتغرام، يوتيــوب.