"الشعبية" و"الديمقراطية": على محافظ نابلس الاعتذار وتقديم استقالته "فورًا"

طالبت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، والجبهة الديمقراطية، محافظ نابلس إبراهيم رمضان، بالاعتذار وتقديم استقالته "فورًا"، على خلفية تصريحاته المسيئة لأمهات الشهداء.

وقالت الجبهتان، في بيان مشترك تلقته "قدس برس"، اليوم الخميس، إنه "في الوقت الذي يخوض فيه شعبنا معركة الاستقلال والحرية، وتقدم الأمهات الماجدات فلذات أكبادهن فداء لفلسطين وأرضها، يطل علينا محافظ محافظة نابلس بتصريحاتٍ مستهجنة ومرفوضة في وصف أمهات الشهداء".

وأضافتا: "نطالبه بالاعتذار فورًا إلى كل أبناء شعبنا، وخصوصًا أمهات الشهداء، وأن يقدم استقالته فورًا".

في السياق، نعت الجبهتان الشهيد علاء ناصر الزغل، معاهدتين إياه "وكل شهداء شعبنا، الوفاء لدمائهم والسير على خطاهم حتى دحر الاحتلال من أرض فلسطين".

ووجهتا التحية إلى "كل أبناء شعبنا المقاومين، الذين يتصدون لجيش الاحتلال وعصاباته النازية في محافظتي نابلس وجنين، وكل القرى والبلدات والمخيمات".

وأضافتا: "كما نتوجه بالتحية للمقاوم البطل سلمان عمران، الذي قرر الاشتباك مع وحدات جيش الاحتلال حتى نفاذ ذخيرته، وحيا جماهير شعبنا المنتفضة على امتداد مساحة الوطن".

يذكر أن محافظ نابلس، والقيادي في حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، إبراهيم رمضان، وصف الأمهات اللواتي يقدمن أبنائهن للشهادة، بـ"الأمهات الشاذة"، مضيفًا: "هن أمهات انتحاريات، ولا يمتلكن حنانًا في قلبهن".

كان ذلك في تصريحات صحفية لرمضان، صباح الأربعاء، على إحدى الإذاعات المحلية في محافظة نابلس، فيما جرى بعد ذلك تداول التصريحات على نطاق واسع، تعبيرًا عن غضب واستياء شعبيين.

وكانت وزارة الصحة في السلطة الفلسطينية قد أعلنت، الأربعاء، استشهاد الشاب علاء ناصر أحمد زغل (21 عامًا)، متأثرًا بإصابته برصاصة في الرأس، أطلقها عليه جنود الاحتلال، في "دير الحطب" شرقي نابلس، شمال الضفة الغربية المحتلة.

واندلعت اشتباكات مسلحة، بعد ظهر الأربعاء، إثر محاصرة قوات الاحتلال الإسرائيلي منزلاً في "دير حطب"، إذ حاصرت قوات الاحتلال الأسير المحرر والمطارد سلمان عمران في المنزل.

واشتبك مقاومون مع جنود الاحتلال، مساندة للمطارد عمران، فيما انتهت الاشتباكات بنفاد ذخيرة عمران وتسليمه نفسه.

تصنيفات :
مواضيع ذات صلة
غوتيريش: المجتمع الدولي لا يبذل جهودا كافية من أجل غزة
سبتمبر 18, 2024
قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الأربعاء، إن المجتمع الدولي "لا يبذل جهودا كافية من أجل غزة". ودعا غوتيريش خلال مؤتمر صحفي، إلى "ممارسة المزيد من الضغوط لإنهاء الحرب على غزة خلال أقرب وقت ممكن". وأكد ضرورة "حماية العاملين في المجال الإنساني". مشيرا إلى أن "الهجمات على العاملين في المجال الإنساني يجب أن تخضع
مجلس الأمن يعقد جلسة طارئة الجمعة لمناقشة تفجيرات لبنان
سبتمبر 18, 2024
يعتزم مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة، عقد جلسة طارئة بعد ظهر الجمعة المقبلة، لمناقشة تفجيرات لبنان. وأعلنت رئيسة الدورة الحالية لمجلس الأمن، دولة سلوفينيا، أنها وافقت على طلب تقدمت به الجزائر من أجل عقد اجتماع طارئ الجمعة. وكان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، أعرب في وقت سابق اليوم، عن "شعوره بقلق بالغ إزاء
"حماس": قرار جمعية الأمم المتحدة تعبير عن الإرادة الدولية الحقيقية
سبتمبر 18, 2024
رحبت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، الأربعاء، باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارا يطالب "الكيان الصهيوني بإنهاء وجوده غير القانوني في الأراضي الفلسطينية المحتلة". وقالت "حماس" إنها تعدّ "هذا التصويت تعبيرا عن الإرادة الدولية الحقيقية المؤيدة لشعبنا وحقوقه المشروعة، وفي مقدمتها حقه في تقرير المصير، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس". وأضافت أنه "هذا القرار يعبر عن
تورك يطالب بفتح تحقيق شامل وشفاف بملابسات التفجيرات في لبنان
سبتمبر 18, 2024
قال مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، فولكر تورك، الأربعاء، إنه يجب "فتح تحقيق مستقل وشامل وشفاف حول ملابسات التفجيرات الجماعية التي وقعت في لبنان وسوريا، ومحاسبة من أمر بها ونفذها". وأضاف تورك في بيان، أن "الانفجارات التي وقعت على نطاق واسع وبشكل متزامن في لبنان وسوريا، نتيجة انفجار أجهزة (بيجر)، صادمة للغاية وآثارها على المدنيين
غوتيريش يعبر عن "قلقه البالغ" جراء انفجار أجهزة اتصالات في لبنان
سبتمبر 18, 2024
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الأربعاء، عن "شعوره بقلق بالغ إزاء التقارير التي تفيد بأن عددا كبيرا من أجهزة الاتصالات انفجرت في جميع أنحاء لبنان". وحث غوتيريش جميع الأطراف المعنية على "ممارسة أقصى درجات ضبط النفس لتجنب أي تصعيد إضافي، والالتزام مجددا بالتنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن 1701 والعودة فورا إلى وقف الأعمال
14 شهيدا و450 مصابا بتفجيرات جديدة لأجهزة "بيجر" في لبنان
سبتمبر 18, 2024
استشهد 14 لبنانيا، وأصيب 450 آخرون، الأربعاء، جراء انفجارات جديدة متزامنة لأجهزة اتصال في مناطق مختلفة في لبنان لليوم الثاني على التوالي. وأوضحت مصادر طبية لبنانية، أن الشهداء ارتقوا في انفجار أجهزة اتصال كانت بحوزتهم، في عدد من البلدات والمدن اللبنانية. وأشارت إلى أن "عددا من الجرحى نقلوا إلى مستشفيات منطقة بعلبك نتيجة عدوان سيبراني