شهداء بعد شنّ الاحتلال 13 غارةً على الضاحية الجنوبية لبيروت
اعلنت وزارة الصحة اللبنانية قبيل انتصاف ليل الإثنين، أن "غارة العدو الإسرائيلي في محيط مستشفى الحريري أدت في حصيلة أولية إلى استشهاد 4 أشخاص من بينهم طفل وإصابة 24 آخرين بجروح وإحداث أضرار كبيرة في المستشفى".
وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام بأن "13 غارةً شنتها الطائرات الحربية الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت".
واستهدفت طائرات الاحتلال مناطق حارة حريك، والأوزاعي، والغبيري، والرويس، وبرج البراجنة، والسان تيريز، في حين استهدفت غارة أخرى المنطقة المحيطة بمستشفى رفيق الحريري الحكومي في بيروت.
وطالبت الصحة اللبنانية بـ"موقف إنساني دولي يضع حدا للاعتداءات (الإسرائيلية) على القطاع الصحي والإسعافي والمنشآت الطبية" في البلاد".
وذكرت الوزارة في بيان، أن قوات الاحتلال "عمدت إلى تهديد مستشفى الساحل في الضاحية الجنوبية لبيروت والذي كان لا يزال يعمل جزئيًا رغم الظروف الأمنية البالغة الصعوبة".
وأضافت "طالت غارة معادية أحد مداخل مستشفى الحريري الحكومي الجامعي الذي يستقبل عددًا كبيرًا من المرضى ويوجد فيه مركز أساسي للجنة الدولية للصليب الأحمر".
وناشدت الوزارة "المجتمع الدولي بالتخلي عن سياسة الصمت حيال ما حدث ويحدث وقد يحدث"، وأوضحت أن "المطلوب موقف إنساني دولي يضع حدا لهذه الاعتداءات المتمادية على جسم صحي وإسعافي ومنشآت طبية تقدم الخدمات لمجتمع يواجه ظروف الحرب العصيبة".
وأسفر العدوان على لبنان إجمالا عن استشهاد ألفين و483 شخصا وإصابة 11 ألفا و628 آخرين، بينهم عدد كبير من النساء والأطفال، فضلا عن أكثر من مليون و340 ألف نازح.
ويستمر جيش الاحتلال الإسرائيلي، مدعوما من الولايات المتحدة وأوروبا، منذ 382 يوما، عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة إلى استشهاد وإصابة أكثر من 142 ألف فلسطيني، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين
