صحة غزة تعلن استشهاد طفلين في مستشفى كمال عدوان

قالت وزارة الصحة في قطاع غزة، الجمعة، إن "الوضع الحالي داخل مستشفى كمال عدوان يزداد سوءا بشكل مقلق".
وأضافت الوزارة في بيان، أن "العدد الإجمالي للأشخاص داخل المستشفى يبلغ 600 شخص، يشمل المرضى والجرحى والطاقم الطبي والمرافقين".
وأعلنت الوزارة، استشهاد طفلين داخل قسم العناية المركزة بعد توقف مولدات المستشفى واستهداف محطة الأكسجين.
وأوضحت أنه جرى "تدمير 3 سيارات إسعاف وسيارة نقل، مما يعوق عمليات الإغاثة والنقل، كما تم تدمير منظومة توليد الكهرباء عبر الألواح الشمسية، مما يزيد من حدة الأزمة".
وأشارت إلى أن "عدد المرضى والجرحى حاليا هو 195، بينما يبلغ عدد الطاقم الطبي 70، فيما أصيب 3 ممرضين وعامل نظافة خلال الأحداث الجارية".
وشددت على أن قوات الاحتلال "تقوم بتفتيش المستشفى وإطلاق النار داخل الأقسام المختلفة، مما يزيد من حالة الذعر والقلق".
ودعت الوزارة، إلى أن "هذه الظروف تستدعي تدخلاً عاجلاً من المنظمات الإنسانية لضمان سلامة الجميع وتوفير الاحتياجات الضرورية".
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، مدعوما من الولايات المتحدة وأوروبا، للعام الثاني على التوالي، عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة إلى استشهاد 42 ألفا، و847، وإصابة 100 ألف و544 آخرين، ونزوح 90% من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.