"المقاومة الإسلامية" في العراق: هاجمنا هدفا حيويا في الجولان المحتل بالطائرات المسيرة

أعلنت "المقاومة الإسلامية" في العراق (فصيل مقاوم)، أنها هاجمت هدفا حيويا في الجولان المحتل بالطائرات المسيرة.
وقالت في بيان تلقته "قدس برس"، اليوم الأحد: استمراراً بنهجنا في مقاومة الاحتلال، ونُصرةً لأهلنا في فلسطين ولبنان، وردّاً على المجازر التي يرتكبها الكيان الغاصب بحقّ المدنيين من أطفال ونساء وشيوخ، هاجم مجاهدو المقاومة الإسلامية في العراق اليوم الأحد، هدفاً حيوياً في الجولان المحتل، بواسطة الطيران المسيّر، وتؤكد المقاومة الإسلامية، استمرار عملياتها في دكّ معاقل الأعداء بوتيرة متصاعدة".
وقال جيش الاحتلال: إن طائرة بدون طيار اخترقت صباح اليوم الأحد، المجال الجوي في جنوب مرتفعات الجولان المحتلة.
وسمع دوي صفارات الإنذار في عدة مستوطنات إسرائيلية، أثناء الحادث، قبل أن تختفي الطائرة من على شاشات المراقبة .
ولم يتم تحديد أي سقوط صواريخ، ولم ترد أنباء عن وقوع أضرار أو إصابات، بحسب زعم جيش الاحتلال.
وقالت وسائل إعلام عبرية نقلا عن مصادر في جيش الاحتلال: إنه من المحتمل أن تكون الطائرة سقطت في منطقة مفتوحة دون أن تنفجر، أو ربما عادت إلى سوريا، وما زال الجيش يحقق في الأمر.
وزعم الجيش، أن الطائرة بدون طيار أطلقت "من الشرق"، وهو مصطلح تستخدمه لوصف الهجمات من العراق.
وكانت المقاومة "المقاومة الإسلامية" في العراق، أعلنت مسؤوليتها عن"ضرب العديد من الأهداف الإسرائيلية في فلسطين المحتلة، على امتداد رقعة واسعة من الجولان وحيفا شمالا إلى إيلات جنوبا".
ومنذ أشهر، تشن فصائل عراقية هجمات بالصواريخ والمسيرات على الاحتلال، إسنادا للمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، متوعدة بتنفيذ المزيد من الهجمات على الاحتلال الإسرائيلي تضامنا مع الفلسطينيين في قطاع غزة الذين يتعرضون لحرب إبادة من جانب جيش الاحتلال.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، مدعوما من الولايات المتحدة وأوروبا، للعام الثاني على التوالي، عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وخلّف العدوان نحو 145 ألفا و 333 شهيدا وجريحا فلسطينيا، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.