استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال في جنين
استشهد فلسطيني برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الأربعاء، خلال عدوانها المتواصل على مدينة جنين ومخيمها في الضفة الغربية.
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، إن "فلسطينيا أصيب بثلاث رصاصات في حرش السعادة في جنين، ووصفت إصابته بالحرجة، وجرى نقله إلى المستشفى".
وفي وقت لاحق، أعلن مستشفى ابن سينا في المدينة ووزارة الصحة التابعة للسلطة الفلسطينية، استشهاد المواطن متأثرا بإصابته الحرجة.
وحاصرت قوات الاحتلال منزل عائلة الشهيد أمجد القنيري في "حرش السعادة"، وطالبته عبر مكبرات بتسليم نفسه، وأطلقت الرصاص بشكل مباشر باتجاه المنزل، وسط تحليق لطائرة مسيّرة فوق المنزل.
بالتزامن مع ذلك، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، مدعوما من الولايات المتحدة وأوروبا، للعام الثاني على التوالي، عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وخلّف العدوان نحو 146 ألف شهيد وجريح فلسطينيي، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.