جيش الاحتلال يعترف بمقتل ضابط جنوب لبنان وإصابة جندي بجروح خطيرة في غزة
الناصرة (فلسطين) - قدس برس
|
نوفمبر 7, 2024 12:09 م
اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، بمقتل الرقيب أرييل سوسنوف (20 عاما)، خلال اشتباكات جنوب لبنان، أمس الأربعاء.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان له، إن الرقيب المقتول خدم في الكتيبة الهندسية (605)، لواء "باراك" (188)، وهو القتيل الثاني والستين لجيش الاحتلال في المعارك مع حزب الله منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وقُتل سوسنوف متأثرا بجراحه بعد سقوط نحو 50 صاروخا على مستوطنة أفيفيم الحدودية. وقال الجيش إن ثلاثة جنود آخرين أصيبوا بجروح طفيفة.
وأضاف الجيش، أنه في حادثة منفصلة، أصيب جندي من كتيبة "نحشون" (90) في لواء كفير بجروح خطيرة خلال القتال في شمال قطاع غزة الأربعاء. وتم نقل الجندي إلى المستشفى لتلقي العلاج الطبي.
وبحسب إحصاء جيش الاحتلال، فإن مقتل الرقيب سوسنوف يرفع إجمالي عدد الجنود الذين قتلوا منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي إلى 780 جنديا، في حين يرى مراقبون أن خسائره اكبر من ذلك بكثير في ظل سياسة التعتيم التي يتبعها.
ووسعت قوات الاحتلال منذ 23 أيلول/سبتمبر الماضي، نطاق الإبادة الجماعية التي ترتكبها في غزة منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، لتشمل جل مناطق لبنان، بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية غير مسبوقة عنفا وكثافة، كما بدأت توغلا بريا في جنوبه ضاربة عرض الحائط بالتحذيرات الدولية والقرارات الأممية.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، مدعوما من الولايات المتحدة وأوروبا، للعام الثاني على التوالي، عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وخلّف العدوان نحو 146 ألف شهيد وجريح فلسطينيي، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.