المتطرف بن غفير يقتحم المسجد الأقصى بحراسة مشددة

اقتحم ما يسمى وزير الأمن القومي الإسرائيلي، المتطرف إيتمار بن غفير، صباح اليوم الثلاثاء، ساحات المسجد الأقصى المبارك، من جهة باب المغاربة.
وأفادت مصادر مقدسية، بأن المتطرف بن غفير وصل في ساعات الصباح الباكر إلى ساحة البراق، وسط حراسة مشددة من شرطة الاحتلال الاسرائيلي واستغرقت مدة اقتحامه 13 دقيقة، منذ دخوله المسجد وخروجه.
ويأتي الاقتحام، خلافا للتقارير الإسرائيلية التي أفادت بأن بن غفير تراجع عن اقتحامه للأقصى عقب الجلسة التي جمعته، مساء الإثنين، برئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو.
وأفادت الإذاعة الإسرائيلية الرسمية /كان/، بأن جهاز المخابرات "الشاباك" هو من أعطى الضوء الأخضر لوزير الأمن القومي بن غفير، وسمح له باقتحام المسجد الأقصى".
وأدانت وزارة الخارجية والمغتربين في السلطة الفلسطينية، في بيان مقتضب، اقتحام بن غفير للأقصى، واعتبرته "استفزازا غير مسبوق، وتهديدا خطيرا".
وأشارت القناة /12/ العبرية، أن تقييمًا للوضع أجراه بن غفير مع مفوض الشرطة الإسرائيلية، ورئيس الشاباك (جهاز المخابرات)، وقرروا جميعًا أنه لا يوجد عائق أمام بن غفير في اقتحام المسجد الاقصى.
وأوضحت أن المسئولين الإسرائيليين الذين شاركوا في تقييم الوضع، اعتقدوا "أن التراجع أمام التهديدات سيكون مكافأة للإرهاب وإضفاء الشرعية على الأعمال ضد إسرائيل"، وفق زعمهم.