إعلام عبري: فضيحة تسريبات جديدة تعصف بمكتب رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو
قالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن مسؤولين اثنين في مكتب رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، يخضعان للتحقيق بشأن تورط محتمل في تسريب معلومات حساسة تتعلق بجهة أمنية.
يأتي ذلك في سياق التحقيقات المستمرة في قضية تسريب وثائق أمنية، بعد أن كشفت صحيفة /هآرتس/ العبرية، الأسبوع الماضي، عن تسريب معلومات ووثائق، بعضها يتعلق بأمور أمنية حساسة.
وأفادت القناة /12/ العبرية، بأن الفضيحة الأمنية الجديدة تشمل شبهات بتوثيق شخصية عسكرية عبر كاميرات مراقبة، وتسريب مسؤولين بمكتب نتنياهو تلك التوثيقات.
بدورها، ذكرت /هيئة البث/ العبرية الرسمية، أن المعلومات التي تخص الشخصية العسكرية، استخرجت من كاميرات مراقبة.
وفي تعقيبه على ذلك، رفض مكتب نتنياهو، ما ورد حول تسريب مواد تخص ضابطا عسكريا رفيعا، واعتبرها "افتراء"، بحسب هيئة البث الرسمية.
وتأتي هذه الفضيحة الأمنية الجديدة في وقت تشهد فيه حكومة نتنياهو سلسلة من الأزمات السياسية والأمنية، بما في ذلك الإقالة الأخيرة لوزير الحرب يوآف غالانت في خطوة لاقت معارضة شديدة، إلى جانب استفحال الإبادة الإسرائيلية في غزة، والعدوان على لبنان.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، مدعوما من الولايات المتحدة وأوروبا، للعام الثاني على التوالي، عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وخلّف العدوان نحو 146 ألف شهيد وجريح فلسطينيي، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.