وكانت ميارا، صادقت قبل عدة أيام، على طلب الشرطة وجهاز الأمن الداخلي للاحتلال "الشاباك" لإجراء تحقيق يتعلق برئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، حول القضايا الأمنية في مكتبه المتعلقة بتسريب وثائق سرية للغاية من خلال صحيفتين أجنبيتين وتزوير بروتوكولات لاجتماع الكابينيت بعد أيام قليلة من بدء العدوان على غزة.
كما كشفت صحيفة "هآرتس" العبرية، الأسبوع الماضي، عن اعتقال أربعة أشخاص في مكتب نتنياهو بشبهة تورطهم في تسريب معلومات استخباراتية حساسة من صفوف الجيش إلى مكتب نتنياهو، يخدمون في نفس الوحدة في الجهاز الأمني الذي تتمثل مهمته الأساسية في حماية الأسرار ومنع تسربها.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، مدعوما من الولايات المتحدة وأوروبا، للعام الثاني على التوالي، عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة إلى استشهاد أكثر من 43 ألفا، وإصابة أكثر من 102 ألف، ونزوح 90% من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.