وقالت عضو الكنيست من حزب "العمل" (معارض) نعاما لازيمي، في تغريدة على تويتر: "اليوم أثبت بن غفير، ما قلناه خلال المناقشات حول تعديل قانون الشرطة، إن ما يهمه ليس الأمن القومي بل السلطة والسيطرة من أجل الاستفزاز والانتباه وتجنيد الشرطة لاحتياجاته السياسية".
وأضافت: "لا أصدق أن هذا المصاب بهوس الحرائق هو وزير الأمن القومي".
بدوره قال النائب العربي في الكنيست، أحمد الطيبي، في تصريحات لإذاعة الجيش الإسرائيلي: "لقد كان مشهدًا بائسًا لفأر يتسلل مثل لص في الليل".
وأضاف: "مما لا شك فيه أن هناك عواقب لاقتحام المسجد الأقصى كوزير للأمن الداخلي، إن المسجد هو للمسلمين وحدهم".
وكذلك العضو عن حزب "العمل" جلعاد كاريف، قال في تغريدة: "خلقت تصريحات بن غفير العلنية وضعا فُسر فيه الامتناع عن الصعود إلى الحرم الشريف على أنه استسلام لحركة حماس. هكذا وضع (رئيس الوزراء بنيامين) نتنياهو والمؤسسة الأمنية في الزاوية".
وأضاف: "لكن القضية لا تتعلق بحركة حماس فحسب، بل تتعلق أيضًا بالعلاقة مع الدول العربية".
وتابع النائب المعارض: "الآن يبدو أن بن غفير يملي الأجندة الوطنية ويتم جر نتنياهو إليه، هذا خطر على أمن إسرائيل".
من جانبها، قالت عضو عن حزب "هناك مستقبل" المعارض ميخال شير، في تغريدة: "هذا السلوك المحرج يوضح بالضبط مدى ضعف نتنياهو داخل حكومته".
واقتحم ما يسمى وزير الأمن القومي الإسرائيلي بن غفير المسجد الأقصى، صباح الثلاثاء، وسط حراسة إسرائيلية مشددة.