قائد الحرس الثوري الإيراني: وقف إطلاق النار بلبنان هزيمة لـ"إسرائيل" وأميركا
قال قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي، الخميس، إن "حزب الله فرض شروطه على إسرائيل، وإن وقف إطلاق النار هزيمة لإسرائيل وأميركا".
وأضاف سلامي أن "قصف تل أبيب وحيفا بوصفهما القطبين السياسي والاقتصادي لإسرائيل أنهى الحرب".
وأوضح أن "الولايات المتحدة وفرنسا توسطتا لإنقاذ إسرائيل من السقوط"، لافتا إلى أن "إسرائيل هُزمت وستجبر على وقف الحرب في غزة وإلا فستتجه نحو الزوال".
وقال سلامي إن إسرائيل تصورت أنها ستقضي على حزب الله باغتيال قادته لكن الحزب أصبح أقوى.
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار بين "حزب الله" و"إسرائيل" حيز التنفيذ، عند الساعة الرابعة فجر أمس الأربعاء بتوقيت بيروت (الثانية بتوقيت غرينتش) لينهي أكثر من 13 شهراً من المواجهات العسكرية عبر الحدود وشهرين من الحرب المفتوحة بين الطرفين.
وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية من جانبها، عن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي الذي بلغ 3961 شهيدا، بالإضافة إلى 16 ألفا و520 جريحا، منذ بدء العدوان.
ومنذ 23 أيلول/سبتمبر الماضي، وسعت قوات الاحتلال نطاق الإبادة الجماعية التي ترتكبها في غزة منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 لتشمل جل مناطق لبنان، بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية غير مسبوقة عنفا وكثافة، كما بدأت توغلا بريا في جنوبه ضاربة عرض الحائط بالتحذيرات الدولية والقرارات الأممية.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، مدعوما من الولايات المتحدة وأوروبا، لليوم 419 على التوالي، عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وخلّف العدوان نحو 149 ألف شهيد وجريح فلسطينيي، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.