أبو محفوظ: المطلوب وقف العدوان وحرب الإبادة وأن ينعم شعبنا الفلسطيني بحقوقه المشروعة

في اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني

ثمن "المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج"،  بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، مختلف الفعاليات والتظاهرات حول العالم، والتي تدعم وتتضامن مع الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وهو يتعرض لجريمة إبادة وتطهير عرقي من قبل الاحتلال الإسرائيلي للعام الثاني على التوالي بدعم من الإدارة الأمريكية.

وقال هشام أبو محفوظ القائم بأعمال الأمين العام، في تصريح صحفي، تلقته "قدس برس"، اليوم الجمعة:" في اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني ومع استمرار الإبادة الإسرائيلية ضد شعبنا في قطاع غزة، فإننا ندعو أبناء شعبنا وأمتنا العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى المزيد من هذه التحركات السياسية والشعبية للضغط باتجاه وقف العدوان وفتح المعابر وإدخال كل ما يحتاجه قطاع غزة من احتياجات وصولا إلى كسر الحصار الإسرائيلي الظالم المفروض على القطاع منذ أكثر من 17 عاما".

وأشار أبو محفوظ إلى أن "اليوم العالمي فرصة لحشد الدعم الدولي للقضية الفلسطينية والتذكير بمعاناة الشعب الفلسطيني الممتدة منذ نكبة 48، والضغط على الاحتلال الإسرائيلي لوقف حرب الإبادة ضد قطاع غزة".

كما جدد القائم بأعمال الأمين العام التأكيد على "أهمية التحرك الدولي في البعد القانوني لمحاسبة مجرمي الحرب الإسرائيليين وفي مقدمتهم نتنياهو على الجرائم التي يرتكبونها في قطاع غزة، مشيدا بإصدار المحكمة الجنائية الدولية لمذكرات اعتقال بحق نتنياهو ووزير الدفاع السابق غالانت".

وختم بالقول:" إن إحياء ذكرى اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، هي رسالة دعم وإسناد لشعبنا وهو يتعرض لحرب إبادة وتطهير عرقي، بأن العدوان يجب أن يتوقف بشكل فوري ودائم، وأن الشعب الفلسطيني من حقه الحياة وأن يستعيد كافة حقوقه المشروعة والمكفولة".

وسوم :
تصنيفات :
مواضيع ذات صلة
لازاريني: نظام توزيع المساعدات الجديد في غزة تحوّل إلى "ساحة قتل"
يونيو 27, 2025
قال المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، فيليب لازاريني، الجمعة، إن نظام توزيع المساعدات الجديد في قطاع غزة، الذي بدأ تطبيقه قبل نحو شهر، أدى إلى "مقتل أكثر من 400 شخص من المدنيين الجوعى". وأضاف لازاريني في منشور عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس"، أن هذا النظام أصبح "ساحة قتل" بدلا
غوتيريش: البحث عن الطعام في غزة لا يجب أن يكون "حكما بالإعدام"
يونيو 27, 2025
ندد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الجمعة، بالوضع الإنساني الكارثي في قطاع غزة. وأكد غوتيريش أن السعي للحصول على الطعام لا يجب أن يُعرّض الناس للموت، محذرا من أن آليات توزيع المساعدات الحالية في القطاع تؤدي فعليا إلى قتل المدنيين. وقال في تصريح للصحفيين من نيويورك: "يُقتل الناس لمجرد محاولتهم إطعام عائلاتهم وأنفسهم. لا
الاتحاد الأوروبي يندد بعنف المستوطنين في الضفة الغربية ويدعو "إسرائيل" إلى التحرك
يونيو 27, 2025
أعرب الاتحاد الأوروبي عن قلقه البالغ إزاء التدهور السريع للأوضاع في الضفة الغربية المحتلة، محذرا من تصاعد غير مسبوق في اعتداءات المستوطنين "الإسرائيليين" ضد الفلسطينيين، والتي كان آخرها استشهاد ثلاثة مواطنين في بلدة كفر مالك شرق رام الله، يوم الأربعاء الماضي. وفي بيان رسمي، قال المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي، أنور العنوني، إن "موجة العنف والترويع
"إلإعلامي الحكومي" يحذر من مواد مخدرة في معونات غذائية مصدرها الاحتلال
يونيو 27, 2025
أعرب المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، الجمعة، عن بالغ القلق والاستنكار إزاء العثور على أقراص مخدرة من نوع "أوكسيكودون" داخل أكياس طحين وزّعت على المواطنين عبر ما وُصف بـ"مراكز المساعدات الأمريكية-الإسرائيلية"، التي تُعرف شعبيا باسم "مصائد الموت". وأوضح المكتب أن التحقيقات وثّقت حتى الآن أربع إفادات منفصلة لمواطنين عثروا على هذه الأقراص داخل أكياس الطحين،
الاحتلال يوزع شرائح تجسس في غزة.. وأمن المقاومة يحذر من استخدامها
يونيو 27, 2025
حذّرت منصة "الحارس" الأمنية التابعة للمقاومة، الجمعة، من تداول وشحن شرائح اتصالات "إسرائيلية" مجهولة المصدر تُلقى عبر طائرات استطلاع في مختلف مناطق قطاع غزة، متهمة الاحتلال بمحاولة استخدام هذه الشرائح كـأدوات اختراق وتجسس. وأوضحت المنصة أن هذه الشرائح تمكّن الاحتلال من تتبع هواتف المواطنين واختراقها، وجمع معلومات حساسة قد تمس السلامة الشخصية وأمن البيئة المحيطة.
فساد الأنسولين بسبب ارتفاع درجات الحرارة يهدد حياة آلاف المرضى في غزة
يونيو 27, 2025
داخل خيمته الصغيرة في مواصي خان يونس جنوبي القطاع، تحتفظ الحاجة أم رامي (56 عاما) والمصابة بمرض السكري منذ نحو عشر سنوات، بعلبة بلاستيكية تحتوي على عبوات الأنسولين التي تعتمد عليها يوميا للبقاء على قيد الحياة، لكن هذه العبوات لم تعد آمنة كما ينبغي، فدرجات الحرارة المرتفعة داخل الخيام والتي تحولها لما يشبه بالأفران، أدت