"القسام" تنفذ كمينًا "مركبًا" ضد جنود الاحتلال برفح انتقاما لدماء السنوار

بثت كتائب "القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس"، اليوم الأحد، مشاهد من تنفيذ مقاتليها "كمينا مركبا" ضد جنود الاحتلال الإسرائيلي وآلياته بمدينة رفح جنوبي قطاع غزة.

وقالت "القسام" إن "العملية جرت في محيط مفترق برج عوض بحي الجنينة شرقي رفح يوم 22 من الشهر الماضي.

وأضافت أن "العملية المركبة جاءت انتقاما لدماء لرئيس المكتب السياسي لحركة (حماس) يحيى السنوار، وأطلقت عليها اسم عملية (الانتصار الأول لدماء السنوار)".

واستشهد السنوار مشتبكا مع قوات الاحتلال في حي السلطان غربي رفح، منتصف تشرين الأول/أكتوبر الماضي.

وشمل الكمين عدة مراحل بدأت بعمليات قنص استهدفت جنودا قدموا من محور صلاح الدين (محور فيلادلفيا)، ثم ضرب آليات الاحتلال وقوات النجدة بقذائف مضادة للدروع.

ووفق المشاهد، فقد استهدف مقاتلو القسام دبابة "ميركافا" وجرافة عسكرية من طراز "دي 9" بقذيفتي "الياسين 105".

وكذلك تضمنت اللقطات استهداف مبنى سكني تحصن داخله 7 جنود على الأقل بقذيفة مضادة للأفراد.

وتعهدت "القسام" في ختام الفيديو، بأن "تبث كمينا مركبا ثانيا ضمن سلسلة عمليات نفذتها ضد قوات الاحتلال برفح".

ويوم 22 من الشهر الماضي، أعلنت "القسام" عن عملية مركبة بدأت بعد عملية رصد بقنص 4 جنود ببندقية "الغول"، مشيرة إلى "مقتل جنديين بشكل مؤكد".

ودأبت كتائب "القسام" في غزة على توثيق عملياتها ضد قوات جيش الاحتلال وآلياته في مختلف محاور القتال منذ بدء العملية البرية للاحتلال يوم 27 تشرين الأول/أكتوبر 2023، وظهرت خلال المقاطع المصورة تفاصيل كثيرة عن العمليات التي نُفذت ضد قوات الاحتلال.

ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، مدعوما من الولايات المتحدة وأوروبا، لليوم 422 على التوالي، عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.

وخلّف العدوان نحو 150 ألف شهيد وجريح فلسطينيي، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

وسوم :
تصنيفات :
مواضيع ذات صلة
الأمم المتحدة: "إسرائيل" لا تحترم القانون.. وغزة على حافة المجاعة
أبريل 1, 2025
قال المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بالحق في الغذاء، مايكل فخري، الثلاثاء، إن المخابز في غزة أُغلقت، ما يعني أن القطاع على حافة المجاعة. وأضاف فخري، أن "محكمة العدل الدولية اعترفت بوجود مجاعة في غزة"، موضحا أن "إسرائيل تستخدم الغذاء كسلاح وترتكب إبادة جماعية". وأكد أن "إسرائيل لا تحترم القانون الدولي ولا قرارات الأمم المتحدة، وأنه
"حماس": جريمة قتل عنصر من شرطة غزة تخدم أهداف الاحتلال
أبريل 1, 2025
قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، الثلاثاء، إنه لن تنجح "محاولات العدو الصهيوني في تنفيذ مخططاته عبر ضرب السلم الأهلي وإشاعة الفلتان، ونقف بقوة خلف الأجهزة الأمنية في إنفاذ القانون". وأضافت الحركة في بيان، أن "إقدام مجموعة من المجرمين على خطف وقتل أحد عناصر الشرطة الشهيد البطل إبراهيم شلدان (النجار) في مدينة دير البلح اليوم الثلاثاء،
"حماس": قطاع غزة دخل فعليا مرحلة المجاعة
أبريل 1, 2025
قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، الثلاثاء، إن "الاحتلال الصهيوني يواصل تنفيذ سياسة تجويع ممنهجة ضد أكثر من مليوني فلسطيني في قطاع غزة". وأضافت الحركة في بيان، أنه "منذ 2 آذار/مارس صعّد العدو عدوانه، بإغلاق المعابر ومنع دخول الماء والغذاء والدواء والإمدادات الطبية". وأوضحت الحركة أن "هذا الإغلاق الكامل يمثل جريمة حرب موصوفة، تُرتكب بدم بارد
"الإعلامي الحكومي": الاحتلال يغلق مخابز غزة ويمنع إدخال الطحين والوقود
أبريل 1, 2025
قال المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، الثلاثاء، إن "الاحتلال الإسرائيلي يُغلق المخابز ويمنع إدخال الطحين والوقود إلى قطاع غزة لترسيخ سياسة التجويع وتعميق الكارثة الإنسانية". وأضاف المكتب في بيان تلقته "قدس برس"، أنه "في ظل استمرار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي والحصار الجائر والعدوان المستمر على شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، أقدم
عشائر دير البلح تدين مقتل عنصر من الشرطة في المحافظة
أبريل 1, 2025
أدانت عشائر وعائلات مدينة دير البلح في قطاع غزة، الثلاثاء، "الجريمة البشعة التي أودت بحياة معاون الشرطة (أ. ن) الذي استُهدف غدرًا أثناء تأدية واجبه الوطني في تأمين المساعدات الإنسانية والطحين للمواطنين في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها شعبنا الفلسطيني". وقالت العشائر في بيان تلقته "قدس برس"، إن "هذه الجريمة النكراء وقعت بعد إطلاق
"أونروا":الوضع صعب جدا شمالي الضفة الغربية
أبريل 1, 2025
أعربت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، الثلاثاء، عن قلقها بشدة من التطورات في شمال الضفة الغربية المحتلة. وقالت الوكالة، إن "هناك تدميرا ممنهجا في الضفة منذ عام 1967"، مضيفة أنها "ملتزمة بتقديم جميع خدماتها للاجئين الفلسطينيين في كل مناطق عملها". وأكدت أن "الاحتياجات الإنسانية للفلسطينيين تزداد والتطورات بشكل عام لا تبشر بخير". وأوضحت الوكالة