باحث في شؤون القدس: "الأقصى" معركة وجود بين الفلسطينيين واليمين المتطرف
أكد الباحث المختص بشؤون القدس زياد بحيص أن جماعات (الهيكل) قد وضعت جدول أعمالها للفترة المقبلة بين يدي وزيرها إيتمار بن غفير الذي تسلم حقيبة الأمن القومي.
وقال بحيص في حديث مع "قدس برس" إن "المستشار القانوني للمؤسسة الحاخامية المركزية، كشف أن لدى جماعات الهيكل عدد من الأجندات التي ينبغي تنفيذها خلال المرحلة المقبلة، وهي: "التقسيم الزماني والمكاني الذي يعني تخصيص كنيس داخل المسجد الأقصى، والتأسيس المعنوي للهيكل بأداء كامل الطقوس التوراتية فيه، وإدخال جميع "الأدوات المقدسة" التوراتية إليه".
وأوضح أن العام الحالي هو عام معركة الأقصى منذ يومه الأول، لافتاً إلى أن تنفيذ بن غفير لتهديداته من خلال الخديعة الكبرى؛ يحمل درساً هاماً للفلسطينيين، ويؤكد حالة التضليل التي انطلت، بحيث جاء اقتحام بن غفير للأقصى بصورة مفاجئة، بعد الإعلان عن تأجليه لموعد الاقتحام.
واعتبر الباحث في شؤون القدس أن "معركة المسجد الأقصى معركة وجود بالنسبة لليمين المتطرف؛ وهي كذلك بالنسبة للفلسطينيين".
وأضاف: "على الفلسطينيين أن يخوضوا المعركة بعناصر القوة التي يمتلكونها، من بينها الرباط، والعمليات الفردية النوعية، والتفاعل الشعبي، والاستفادة من قوة المقاومة في قطاع غزة".
وشهد يوم أمس الثلاثاء، اقتحام وزير أمن الاحتلال إيتمار بن غفير المسجد الأقصى، وسط إدانات فلسطينية وعربية ودولية، ومخاوف من تفجر الأوضاع بالمنطقة عقب تولي نتنياهو دفة حكومة يمينية جديدة.