“الوطنية للأسرى” تهنئ الطبيب الأردني البلوي بالإفراج عنه من سجون الاحتلال

بعد أن أمضى 18 يوما معتقلا دون تهمة، أفرجت سلطات الاحتلال أمس الأحد عن الطبيب الأردني عبد الله البلوي وتم تسليمه للسلطات الأردنية عند معبر الشيخ حسين.
وقال البلوي عقب الإفراج عنه، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي رفضت طلبه المتكرر السماح له بلقاء القنصل الأردني أو نائبه، بل كان طلبه محور تهكم للضباط وأفراد الشرطة، ويصف البلوي لحظات الإفراج عنه بقوله إنه كان يعتقد أن أمر الإفراج عنه محض ضغط نفسي، وأنه سيتم نقله إلى سجن آخر، ليكتشف لاحقا أن الضغط الدبلوماسي الذي مارسه الأردن وعدم وجود تهمة محددة بحقه دفع الاحتلال للإفراج عنه.
من جانبها، هنأت اللجنة الوطنية للأسرى والمفقودين الأردنيين في المعتقلات الإسرائيلية الطبيب الأردني عبد الله البلوي بمناسبة الإفراج عنه أمس الأحد.
واعتقلت قوات الاحتلال البلوي في 19 ديسمبر 2024 أثناء توجهه إلى قطاع غزة في مهمة إنسانية رسمية.
وكانت النائب عن حزب "جبهة العمل الإسلامي" (أكبر الأحزاب الأردنية) ديمة طهبوب قالت في وقت سابق إن سلطات الاحتلال أفرجت عن الطبيب الأردني عبد الله سلامة البلوي، الذي كان قد اعتُقل أثناء توجهه إلى غزة ضمن مهمة طبية إغاثية مرخصة.
وأوضحت طهبوب في تدوينة لها على "فيسبوك" أن البلوي وصل الأردن، حيث تم استلامه من معبر الملك حسين، وتم تبليغ عائلته بالإفراج عنه. وقالت طهبوب: "تقبل الله من الدكتور وعائلته جهدهم وصبرهم ويقينهم، والشكر موصول لوزارة الخارجية بكل طواقمها وللجنة الشؤون الخارجية النيابية التي تابعت القضية عن كثب".