الناطق باسم أجهزة أمن السلطة: تم قتل 3 مسلحين فلسطينيين واعتقال 247

قال الناطق الرسمي باسم أجهزة أمن السلطة الفلسطينية أنور رجب، إنه منذ بدء حملة (حماية وطن) في جنين بتاريخ 14 كانون الأول/ديسمبر الماضي، تم قتل 3 مسلحين، واعتقال 247 ممن أسماهم "الخارجين عن القانون"، 41 منهم تعرضوا للإصابة "خلال مقاومتهم للاعتقال واشتباكهم مع الأجهزة الأمنية".
وأضاف رجب في مؤتمر حول تفاصيل حملة "حماية وطن": إن "الحملة هدفها سيادة القانون في الأراضي الفلسطينية".
وأشار إلى أن "الأجهزة الأمنية قامت بإبطال مفعول 17 سيارة مفخخة، علماً أنه تم تفجير مركبتين واحدة على دوار البطيخة بجنين والأخرى أمام مبنى المحكمة بجنين".
وادعى سيطرت أجهزت السلطة: "على 3 معامل لتصنيع العبوات والمتفجرات وجميعا كانت بين أماكن سكنية للمواطنين، كما سيطرنا على 16 موقعاً يستخدمها المسلحون لتخزين الأسلحة والغذاء بعضها في مساجد أو جميعات خيرية".
وقال إنه تم إلقاء القبض على 8 أشخاص بتهمة تمويل "الخارجين عن القانون"، مضيفا: "سيطرنا على العديد من الخطوط التي كان يصلهم من خلالها التمويل الخارجي، كما قمنا بمصادرة مبالغ ضخمة من الدولار والشيكل كانت في طريقها للخارجين عن القانون".
وقال إن مسلحين قاموا بمحاولة زرع عبوات في مدينة جنين أي خارج إطار مخيم جنين، ولكن أفشلنا ذلك.
وأضاف:" النتائج مرضية بالنسبة لنا، وسنستمر في عمليتنا بمخيم جنين، حتى اعتقال كافة الخارجين عن القانون وتفكيك هذه الحالة داخل المخيم".
وتواصل أجهزة الأمن في السلطة عملية عسكرية في مخيم جنين للشهر الثاني على التوالي، بدعوى ملاحقة من سمتهم "الخارجين عن القانون"، في حين أكدت فصائل فلسطينية، بينها حركة المقاومة الإسلامية (حماس) والجبهة الشعبية والجهاد الإسلامي، أن أجهزة السلطة تلاحق المقاومين خدمة للاحتلال.
وأسفرت الاشتباكات عن 14 قتيلا، منهم 6 من قوى الأمن، و8 مواطنين من بينهم أحد قادة كتيبة جنين (تابعة لسرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي).