أفرجت سلطات الاحتلال الاسرائيلي، مساء اليوم الأحد، عن الأسير يوسف زياد محمود نزال من بلدة قباطية، جنوبي جنين، شمال الضفة الغربية المحتلة بعد اعتقال دام 15 عاما ونصف.
وقال مدير "نادي الأسير" الفلسطيني (هيئة حقوقية مقرها رام الله) في جنين منتصر سمور، إن الأسير نزال معتقل منذ عام 2007، وكان يقبع في سجن "نفحة"، وكان من المقرر أن يفرج عنه غدا الاثنين إلا أن الاحتلال أفرج عنه اليوم وبشكل مفاجئ.
وقضى نزال عامين في الأسر قبل اعتقاله الحالي، وحصل خلال محكوميته على شهادتي البكالوريوس والماجستير.
يذكر أن نزال تعرض لمطاردة استمرت ما يزيد عن العام؛ قبل أن يتمكن الاحتلال من اعتقاله في التاسع من تموز/يوليو 2007.
ويحاول الاحتلال قتل فرحة أهالي الأسرى المفرج عنهم، إما بتأجيل الإفراج عن أبنائهم، أو التبكير دون إبلاغهم، كما حدث قبل أيام مع عميد الأسرى كريم يونس، أو بتأخير الإفراج عنهم لأيام، أو إعادة تحويلهم للاعتقال الإداري.
وبلغ عدد الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، نحو أربعة آلاف و760 أسيرًا، وفق مؤسسات معنية بشؤون الأسرى.
