الصفدي ينفي منع أي أردني محرر بصفقة "طوفان الأحرار" من دخول أراضيه

نفى وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي "منع أي مواطن محرر بصفقة (طوفان الأحرار) من دخول أراضيه".
وقال في تصريح اليوم الأحد، إن "الأردن لم يكن جزءا من ترتيبات صفقة التبادل التي يؤيدها ويؤكد على تنفيذها بالكامل".
وأضاف أن "الأردن لم يمنع أيا من المواطنين المفرج عنهما في صفقة التبادل من دخول المملكة".
وكانت اللجنة الوطنية للأسرى والمفقودين الأردنيين في سجون الاحتلال (هيئة حقوقية أهلية)، قد قالت أمس السبت لقد "فوجئنا بإبلاغ الصليب الأحمر بإبعاد المُحررين عمار حويطات (المحكوم بمؤبد و20 عاما) وثائر اللوزي (المحكوم بـ19 عاما)".
وأضافت أن "حويطات رفض إبعاده وطلب تحريره إلى الأردن وهذا لم يتم وبقي في الأسر، بينما تم إبعاد اللوزي إلى غزة".
وشكرت المقاومة الفلسطينية في غزة على "إدراج الأسرى الأردنيين في قوائم التبادل ضمن صفقة (طوفان الأحرار)".
وتابعت "نرفض سياسة الإبعاد لأي أردني، ونطالب وزارة الخارجية الأردنية ببذل الجهود للسماح بالأسرى الأردنيين بالعودة لوطنهم".
كما طالبت وزارة الخارجية الأردنية بـ"التدخل العاجل لإعادة ثائر اللوزي للأردن، وإزالة كل المعوقات التي تمنع إعادة حويطات للأردن في أي مرحلة قادمة من صفقة التبادل".
والأسير الحويطات واحد من بين 20 أسيرا أردنيا في سجون الاحتلال ممن تعرضوا لإجراءات انتقامية واعتداءات نفذتها بحقهم سلطات الاحتلال بعد أحداث السابع من أكتوبر (طوفان الأقصى).
وقد وصل 70 أسيرا فلسطينيا مبعدا أفرجت عنهم قوات الاحتلال ضمن صفقة تبادل الأسرى مع حركة المقاومة الإسلامية "حماس" إلى مصر.
كما وصلت 3 حافلات تقلّ 114 أسيرا فلسطينيا محررا إلى مدينة رام الله وسط الضفة الغربية، بعد تحررهم ضمن صفقة "طوفان الأحرار"، في حين وصل 16 أسيرا ضمن الدفعة نفسها إلى قطاع غزة.
وسلّمت كتائب "القسام" أمس السبت 4 مجندات أسيرات لديها للصليب الأحمر الدولي بمدينة غزة، في إطار عملية تبادل الدفعة الثانية من الأسرى ضمن المرحلة الأولى من اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار، في حين أفرج الاحتلال عن 200 أسير فلسطيني من سجونه.
وبدأ سريان وقف إطلاق النار في قطاع غزة في 19 كانون الثاني/يناير الجاري، ويستمر في مرحلته الأولى 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة.