"نادي الأسير": في كل مرة يتم فيها تحرير الأسرى نشهد جرائم الاحتلال الممنهجة بحقهم

أكد "نادي الأسير الفلسطيني" (حقوقي مقره رام الله) أنه "في كل مرة يتم تحرير أسرى، نجد هيئات الأسرى تعكس مستوى الجرائم التي مورست بحقهم، ومنها عمليات التعذيب غير المسبوقة بمستواها بعد السابع من أكتوبر، وجرائم التجويع، والجرائم الطبيّة الممنهجة، وإصابات عدد منهم بمرض الجرب السكايبوس، هذا إلى جانب عمليات الضرب المبرّح التي تعرض لها الأسرى قبيل الإفراج عنهم.
وقال "نادي الأسير" في تصريح صحفي تلقته "قدس برس"، اليوم السبت، إن "الاحتلال يمارس إرهاباً منظما بحقّ المحررين وعائلاتهم، من خلال عدة أساليب، تم رصدها وأبرزها، الضرب المبرح الذي طال المحررون، والتهديدات التي وصلت إلى حد القتل في حال تم تنظيم أي حفل استقبال أو أن أبدت العائلة أي مظهر من مظاهر الاستقبال".
وأضاف أنّ "الاحتلال يهدف من كل ما يقوم به هو استهداف رمزية الأسير الفلسطيني في الوعي الجمعي الفلسطيني".
وكانت حافلات الأسرى الفلسطينيين المحرريين قد وصلت اليوم إلى "بيتونيا" غرب رام الله بالضفة الغربية، وإلى قطاع غزة قادمة من سجن "عوفر" الإسرائيلي وسط احتشاد آلاف الفلسطينيين .
وسلمت "وحدة الظل" في "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس" -صباح اليوم السبت-الأسير كيث سيغال -الذي يحمل جنسية مزدوجة أميركية إسرائيلية- للصليب الأحمر الدولي في ميناء مدينة غزة، وذلك بعيد تسليمها الأسيرين ياردن بيباس وعوفر كالدرون في خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وبعد تسليم "القسام" للأسرى الثلاثة، أطلقت دولة الاحتلال 183 أسيرا فلسطينيا ضمن دفعة التبادل الرابعة في إطار المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، في حين ينتظر أن يُعاد اليوم السبت تشغيل معبر رفح لمغادرة عدد من المرضى والجرحى.