"الإعلامي الحكومي": الاحتلال يماطل في إدخال الكرافانات والخيام إلى غزة

قال المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، الاثنين، إن "الاحتلال الإسرائيلي يماطل في تنفيذ البروتوكول الإنساني ويتهرب من التزاماته في غزة".
وأضاف المكتب الإعلامي في بيان، أنه "في ظل استمرار وتفاقم المعاناة والأزمة الإنسانية في قطاع غزة، ورغم الاتفاقيات الواضحة التي نص عليها البروتوكول الإنساني الموقع ضمن اتفاق وقف إطلاق النار، فإن الاحتلال الإسرائيلي لم يلتزم بتعهداته ولم ينفذ البنود التي وقع عليها، حيث يواصل المماطلة وعرقلة إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية والإيوائية التي يحتاجها شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة بصورة عاجلة".
وأوضح أنه "وفقا للبروتوكول الإنساني، كان من المفترض أن يتم إدخال 60,000 كرفان و200,000 خيمة مؤقتة إلى قطاع غزة لاستيعاب النازحين من أبناء شعبنا الفلسطيني الكريم الذين دمّر الاحتلال منازلهم ووحداتهم السكنية وأحيائهم السكنية".
وتابع "الإعلامي الحكومي"، أنه "كان من المفترض إدخال 600 شاحنة يومياً محملة بالمساعدات والوقود، بما يشمل 50 شاحنة وقود وغاز، و4,200 شاحنة خلال 7 أيام، بالإضافة إلى إدخال معدات الخدمات الإنسانية والطبية والصحية والدفاع المدني، وإزالة الأنقاض، وصيانة البنية التحتية، وتشغيل محطة توليد الكهرباء والمعدات اللازمة لإعادة تأهيل الخدمات الإنسانية في قطاع غزة".
وأكد أن "الاحتلال يضع العراقيل ويماطل في التنفيذ، مما يزيد من تفاقم الأزمة الإنسانية ويضاعف معاناة السكان المدنيين في قطاع غزة، وهذا سيكون له تداعيات وآثار خطيرة وغير مسبوقة".
وحمّل المكتب الإعلامي الحكومي، الاحتلال والإدارة الأميركية "المسؤولية الكاملة عن التداعيات الخطيرة الناجمة عن عدم التزام الاحتلال بتعهداته"، ودعا الجهات الضامنة والأطراف الدولية إلى "تحمل مسؤولياتها بشكل فاعل وقوي والضغط الجاد لضمان التنفيذ الفوري لبنود البروتوكول الإنساني، دون قيود أو شروط، وفقاً لما تم الاتفاق عليه".
وخلف عدوان الاحتلال الإسرائيلي وحرب الإبادة الجماعية على غزة، منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر عام 2023، أكثر من 61 ألف ضحية، من بينهم نحو 47.5 ألف شهيد وصلوا إلى المستشفيات، و14 ألفا مفقودون تحت الركام وفي الطرقات، إلى جانب أكثر من 111 ألف جريح، وأكثر من مليوني نازح، بحسب معطيات وأرقام رسمية.