الهيئة الخيرية الأردنية: سنرسل 30 ألف خيمة إلى غزة الأسبوع المقبل

قالت الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية (مؤسسة رسمية)، الاثنين، إن "عمليات إرسال الخيم من الأردن إلى غزة مستمرة ضمن خطة إنسانية شاملة تهدف إلى تقديم أقصى قدر من الدعم للأهل في القطاع".
وقالت الهيئة الخيرية في بيان تلقته "قدس برس"، إنها "ستُرسل خلال الأسبوع المقبل 30 ألف خيمة في إطار دعم الجهود الإغاثية والإنسانية المستمرة منذ بدء الحرب على القطاع".
وبينت الهيئة أنها "ستتسلم خلال الأيام المقبلة عددا كبيرا من الخيم التي تبرعت بها عدة منظمات ودول، وستعمل على إيصالها إلى الأهالي في المناطق المتضررة لضمان توفير المأوى المناسب لهم في ظل الظروف الصعبة".
وأوضحت أنها "أرسلت حتى الآن 24,891 خيمة لتأمين احتياجات المتضررين في المآوي، منها 11,000 خيمة تم إرسالها منذ بدء الهدنة الإنسانية الأخيرة".
وأشارت إلى أن "الأردن ممثل بالهيئة الخيرية، عمل طوال الشهور الماضية على إرسال المساعدات الإيوائية والخيم والملابس، في إطار جهوده الإنسانية المستمرة للتخفيف من معاناة المتضررين في غزة".
وأشارت الهيئة إلى أنه "بلغ إجمالي عدد القوافل التي أرسلتها الهيئة حتى الآن 152 قافلة ضمت 5992 شاحنة حُمّلت بأكثر من 100 ألف طن من المساعدات الإنسانية المتنوعة، بما في ذلك المواد الغذائية والإيوائية والطبية".
وكان المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، ناشد في وقت سابق اليوم، بغزة الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، إعطاء الأولوية لإرسال الخيام ومستلزمات الإيواء ضمن قوافلهم الإغاثية القادمة.
وقال المكتب في تصريح صحفي، تلقته "قدس برس"، إنه "في ظل الظروف الإنسانية الكارثية التي يواجهها شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، ومع استمرار دخول القوافل الإغاثية مشكورة من مختلف الجهات، نؤكد على الحاجة الملحّة والعاجلة لتوفير المأوى للنازحين الذين فقدوا منازلهم بفعل العدوان الإسرائيلي الغاشم على شعبنا".
وأضاف: "انطلاقاً من هذه الضرورة القصوى، ندعو الإخوة في الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية إلى إعطاء الأولوية لإرسال الخيام ومستلزمات الإيواء ضمن قوافلهم الإغاثية القادمة، إلى جانب المواد الغذائية والإغاثية في الوقت الحالي".
وبدأ سريان وقف إطلاق النار في قطاع غزة في 19 كانون الثاني/يناير الماضي، ويستمر في مرحلته الأولى 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة.
ومنذ ذلك الحين جرت 4 عمليات تبادل، ظهر خلالها التباين بين حالة الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم من سجون الاحتلال، وبين من أطلقت المقاومة سراحهم.
وخلف عدوان الاحتلال الإسرائيلي وحرب الإبادة الجماعية على غزة، منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر عام 2023، أكثر من 61 ألف ضحية، من بينهم نحو 47.5 ألف شهيد وصلوا إلى المستشفيات، و14 ألفا مفقودون تحت الركام وفي الطرقات، إلى جانب أكثر من 111 ألف جريح، وأكثر من مليوني نازح، بحسب معطيات وأرقام رسمية.