مستوطنان أوقفا عنصري شرطة فلسطينيين وحققا معهما وصادرا سلاحهما في رام الله

كشفت القناة 12 العبرية أن مستوطنين اثنين اقتحما "حي الريحان"، بمدينة رام الله، حيث يسكن قادة السلطة ومن بينهم رئيس الوزراء الفلسطيني، وأوقفا عنصري شرطة فلسطينيين وحققا معهما وصادرا سلاحهما.
وأشارت إلى أن المستوطنين قررا التنقل بين المناطق في رام الله وصولا للمكان الذي يسكن فيه قادة السلطة، وهناك لاحظا عنصري شرطة فلسطينيين، وقررا على الفور التحقيق معهما وإهانتهما، حيث صادرا مسدسين وبندقية من عناصر أجهزة أمن السلطة قبل أن ينسحبا للمستوطنة، وأكدا للجيش أنهما فعلا ذلك.
وأوضحت القناة أن أجهزة أمن السلطة كانت غاضبة من الحادثة؛ لأنها كانت تعتقد أن من نفذها جنود من جيش الاحتلال وليس مستوطنين، لافتة إلى أن التنسيق الأمني بين أجهزة أمن السلطة وجيش الاحتلال في مستويات متقدمة، وكانت هناك خشية من تأثير هذا الحادث على التعاون بين الطرفين.
وفي وقت لاحق، صرح الناطق الإعلامي باسم الشرطة العميد لؤي ارزيقات أنه "أثناء مهمة لإدارة مكافحة المخدرات والتي كانت تقوم بمطاردة تجار ومروجي مواد مخدرة وممنوعات، في نهاية ضاحية الريحان، وعند وصولها إلى منطقة "واد مطر" القريب من قرية المزرعة الغربية، اعترضتها دورية تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي بداخلها 4 جنود، والذين قاموا بإيقاف الدورية وتعطيل عملها، الأمر الذي ساهم في هروب التجار، وغادرت الدورية بعد إبلاغ الارتباط العسكري دون مصادرة أي سلاح".