الأردن ومصر يؤكدان ضرورة قيام "الدولة الفلسطينية"

أكد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني على "ضرورة إقامة الدولة الفلسطينية، وذلك قبيل لقائه المرتقب مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب الثلاثاء".
وقال الديوان الملكي، في بيان تلقته "قدس برس" اليوم الثلاثاء، إن "الملك عبد الله التقى في واشنطن مساء الاثنين مستشار الأمن القومي الأميركي مايكل والتز، وتناول اللقاء أبرز مستجدات الإقليم، والشراكة الإستراتيجية بين الأردن والولايات المتحدة".
وأعاد الملك عبد الله التأكيد على "مواقف الأردن الثابتة تجاه القضية الفلسطينية، وضرورة تحقيق السلام العادل والشامل على أساس (حل الدولتين)".
وأشار الملك عبد الله إلى "أهمية الدور المحوري للولايات المتحدة في دعم جهود السلام"، وفق البيان.
وعلى المستويين الرسمي والشعبي، استبق الأردن زيارة الملك لواشنطن، منذ الأحد، بـ"إعلان رفض المملكة أي مخططات لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة".
بدوره شدد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي على إعادة إعمار قطاع غزة "دون تهجير سكانه الفلسطينيين".
وأشار السيسي خلال اتصال هاتفي مع رئيسة الوزراء الدانماركية ميته فريدريكسن، اليوم الثلاثاء، على "ضرورة بدء عمليات إعادة إعمار قطاع غزة، بهدف جعله قابلا للحياة، وذلك دون تهجير سكانه الفلسطينيين، وبما يضمن الحفاظ على حقوقهم ومقدراتهم في العيش على أرضهم" وفق بيان صادر عن مكتبه.
وقال السيسي إن "إقامة دولة فلسطينية هي الضمانة الوحيدة لتحقيق السلام الدائم في المنطقة".
وكان ترامب قد كشف في مؤتمر صحفي مع نتنياهو بالبيت الأبيض الثلاثاء الماضي، عن عزم بلاده "الاستيلاء على غزة بعد تهجير الفلسطينيين منها".
ومنذ 25 كانون الثاني/يناير الماضي يروج ترامب لمخطط تهجير فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة، مثل الأردن ومصر، وهو ما رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية.
وارتكبت قوات الاحتلال بدعم أميركي بين 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 و19 كانون الثاني/يناير 2025، إبادة جماعية في غزة خلّفت نحو 160 ألف شهيد وجريح فلسطيني معظمهم أطفال ونساء وما يزيد على 14 ألف مفقود، وإحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.