الخارجية المصرية: توافق على اجتماع طارئ "للتعاون الإسلامي" لرفض تهجير أهالي غزة

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، الثلاثاء، عن توافق مبدئي على عقد اجتماع وزاري طارئ لمنظمة التعاون الإسلامي بشأن رفض تهجير الفلسطينيين، بعد القمة العربية الاستثنائية المقررة في 27 شباط/فبراير الجاري.
وقالت الخارجية المصرية في بيان، إنه "جرت اتصالات على مدار الأيام الأخيرة بين وزير الخارجية بدر عبد العاطي، وعدد من وزراء خارجية الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي، من ضمنها السعودية وباكستان وإيران والأردن، لبحث التطورات على صعيد القضية الفلسطينية".
وأضافت أنه "شهدت الاتصالات توافقا من حيث المبدأ على عقد اجتماع وزاري طارئ لمنظمة التعاون الإسلامي بعد القمة العربية الطارئة المقرر عقدها بالقاهرة في 27 شباط/ فبراير الجاري".
وأوضحت الخارجية المصرية، أن الاجتماع يهدف إلى "تأكيد ثوابت الموقف الفلسطيني والعربي والإسلامي بشأن القضية الفلسطينية، والتمسك بحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، وعلى رأسها حقه في تقرير المصير والعيش في وطنه وعلى أرضه".
وكانت وزارة الخارجية المصرية أعلنت الأحد، أن القاهرة تستضيف قمة عربية طارئة حول تطورات القضية الفلسطينية في 27 شباط/فبراير الجاري.
وبدأ سريان اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، في 19 من الشهر الماضي، الذي يتضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، ويتم خلال الأولى التفاوض لبدء الثانية والثالثة، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.
وارتكبت قوات الاحتلال بدعم أميركي بين 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 و19 كانون الثاني/يناير 2025، إبادة جماعية في غزة خلّفت نحو 160 ألف شهيد وجريح فلسطيني معظمهم أطفال ونساء وما يزيد على 14 ألف مفقود، وإحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.