مسؤول في "حماس": حجم الكارثة والدمار في غزة يتطلب الضغط على الاحتلال

قال الناطق باسم حركة "حماس" عبد اللطيف القانوع، الثلاثاء، إن "انتشال جثامين 33 شهيدا من تحت أنقاض البيوت المدمرة في شمال غزة وبالتحديد ببيت لاهيا هو تأكيد جديد على دموية الاحتلال ووحشيته في حرب الإبادة الجماعية بحق شعبنا في قطاع غزة".
وأضاف القانوع، أن "حجم الكارثة والدمار في غزة يتطلب الضغط على الاحتلال المجرم للالتزام باستحقاق المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وإدخال الآليات والمعدات لإزالة الركام وانتشال آلاف الجثامين وتسكين الناس الذين لا يجدون المأوى".
وأوضح أن "المطلوب اليوم من كل أحرار العالم دعم صمود شعبنا الذي تعرض لحرب الإبادة ومواجهة مخططات الاحتلال الخبيثة".
وبدأ سريان اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، في 19 من الشهر الماضي، الذي يتضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، ويتم خلال الأولى التفاوض لبدء الثانية والثالثة، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.
وارتكبت قوات الاحتلال بدعم أميركي بين 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 و19 كانون الثاني/يناير 2025، إبادة جماعية في غزة خلّفت نحو 160 ألف شهيد وجريح فلسطيني معظمهم أطفال ونساء وما يزيد على 14 ألف مفقود، وإحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.