السلطة الفلسطينية تعتقل ابن شقيق الأسير "جبر أبو عليا" قبيل الإفراج عنه اليوم بسبب هتافه للمقاومة

أقدمت الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية بالضفة الغربية، اليوم السبت، على اعتقال ابن شقيق الأسير في سجون الاحتلال الإسرائيلي "جبر أبو عليا"، المقرر الإفراج عنه في إطار صفقة تبادل الأسرى مع المقاومة اليوم، وذلك بسبب هتافه للمقاومة الفلسطينية خلال استعدادات عائلته لاستقباله.
وفي سياق متصل، أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم السبت، قنابل الغاز أمام منزل عائلة الأسير "جبر أبو عليا"، وقامت بطرد المتواجدين داخل خيمة الاستقبال التي نُصبت احتفالًا بقرب موعد تحرره. كما اقتحمت قوات الاحتلال منزل الأسير للمرة الثانية اليوم في قرية "المغير" شمال شرق رام الله.
ويُعد الأسير جبر أبو عليا (55 عامًا) من أبرز القيادات في "كتائب القسام"، واعتُقل من قبل الاحتلال الإسرائيلي عام 2009 بتهمة تنفيذ عملية إطلاق نار أدت إلى إصابة جندي إسرائيلي، وحُكم عليه بالسجن لمدة 19 عامًا، إلا أنه أمضى في سجون الاحتلال ما يقارب 22 عامًا. وخلال مسيرته، تعرض للاعتقال سبع مرات، بما في ذلك اعتقاله من قبل السلطة الفلسطينية عام 2009 لمدة 6 أشهر بسبب نشاطه المقاوم.
وينتظر أن يتم اليوم السبت الإفراج عن 620 أسيرًا فلسطينيًا من سجون الاحتلال، من بينهم 50 أسيرًا محكومًا بالسجن المؤبد، و60 آخرون من ذوي الأحكام العالية، إضافة إلى 47 أسيرًا من محرري صفقة وفاء الأحرار 2011 الذين أعاد الاحتلال اعتقالهم. كما تشمل الصفقة 445 من أسرى غزة الذين اعتُقلوا بعد 7 أكتوبر 2023، إلى جانب 24 أسيرًا من الأطفال والنساء، وفقًا لما أعلنه مكتب شؤون الأسرى التابع لحركة "حماس".