شقيق أسير إسرائيلي قتل في قصف إسرائيلي في غزة سيتقدم بشكوى ضد نتنياهو

أعلن داني الغرت شقيق الأسير الإسرائيلي ايتسيك الغرت، والذي قتل خلال القصف الإسرائيلي على قطاع غزة، واعادت فصائل المقاومة الفلسطينية في غزة جثته الليلة الماضية إلى دولة الاحتلال، تنفيذا لاتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، أنه سيتقدم بشكوى للنائب العام الإسرائيلي ضد رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، يتهمة بالمسؤولية عن مقتل شقيقه.
وقال الغرت لإذاعة /103FM/ العبرية: "لقد حولنا نتنياهو إلى جبهة ثامنة، لقد حاربته منذ اليوم الأول - وخسرت".
وأضاف أنه "تم التضحية بشقيقه على مدار عام ونصف على مذبح سياسي من أجل استمرار حكم نتنياهو. لقد حاربنا هذا الأمر وفشلت. لقد حاربت من أجل إعادة أخي حياً فعاد ميتاً".
وتابع: "نحن هنا في حدث سياسي واضح، لم يكن أحد مهتماً بأمن البلاد طيلة العام والنصف الماضيين. أهداف الحرب المعلنة ليست أهدافاً يجري السعي إلى تحقيقها. الأهداف التي نراها هنا: البقاء في السلطة، وعدم تشكيل لجنة تحقيق، وإجراء محاكمته بالطريقة التي يريدها وفقاً لجدوله الزمني الخاص. لا يوجد هدف آخر هنا".
وأضاف الغرت: "سأقدم شكوى ضد نتنياهو بسبب وفاة أخي، دع مكتب المدعي العام يقرر بموجب أي قسم من قانون العقوبات حدثت الوفاة من القتل العمد إلى التهور".
وقال "كان يمكن إعادة أخي وفقا لاتفاق نوفمبر/تشرين الثاني 2023 لكن نتنياهو ذهب إلى الحرب، لقد كانت هناك فرص كثيرة لإعادة الأسرى لكن الحكومة لم تفعل ما يجب فعله وقتل عدد منهم منذ ذلك التاريخ ومنهم شقيقي".
وأكد أنه سيواصل النضال ضد نتنياهو وحكومته وحتى عودة باقي الأسرى، وحتى لا تتكرر المزيد من المسيرات مثل مسيرة عائلة بيباس التي قتل عدد من افرادها الأسرى في عمليات القصف الإسرائيلي على غزة.
وأضاف أقول للإسرائيليين: "دعونا نستيقظ، حتى لا نرى المزيد من المسيرات مثل مسيرة عائلة بيباس، والتي تعد مسيرة الهزيمة الكبرى لدولة إسرائيل. "إن البلاد بحاجة إلى الإنقاذ الفوري من الأشخاص الذين استولوا عليها ويستخدمونها كرهينة".
وكانت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس"، قد سلمت الليلة الماضية، في قطاع غزة الصليب الأحمر الدولي، جثامين أربعة أسرى إسرائيليين هم ايتسيك إلغرت، وشلومو منصور، وأوهاد يهلومي وتساحي عيدانف في إطار الدفعة الأخيرة من المرحلة الأولى لصفقة التبادل مع حماس.
وفي 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، بدأ سريان وقف لإطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة حماس و"إسرائيل"، يستمر في مرحلته الأولى 42 يومًا، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة مصرية وقطرية.