هآرتس: السبيل الوحيد لإعادة الأسرى الإسرائيليين "التقدم للمرحلة الثانية"

قالت صحيفة هآرتس العبرية إن السبيل الوحيد إلى إعادة الأسرى الإسرائيليين ليس بتمديد المرحلة الأولى، وليس تجويع السكان في قطاع غزة، بل التقدّم إلى المرحلة الثانية، التي تتضمّن إيقاف الحرب والانسحاب من قطاع غزة، كما ينصّ اتفاق وقف إطلاق النار.
وأشارت الصحيفة اليوم الاثنين، إلى أنه كان من المفترض أن تبدأ اتصالات المرحلة الثانية من الاتفاق في اليوم السادس عشر من المرحلة الأولى، لكنها انتهت ولم تحدث هذه الاتصالات على الإطلاق، وقد بقي في إثر ذلك 59 أسيراً في قطاع غزة.
وأضافت أنه بموجب الاتفاق الذي وقّعت عليه "إسرائيل"، فإنّ إعادة كلّ الأسرى مرتبطة بإنهاء الحرب وانسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة، لكن نتنياهو ليس مستعداً لإعلان نهاية الحرب والانسحاب من القطاع.
ولفتت "هآرتس" إلى أنّ سبب عدم موافقة نتنياهو على بدء اتصالات المرحلة الثانية لا يرتبط بالأسرى، أو حتى باحتياجات الحرب، ولا بسلوك حماس والمراسم التي أقامتها للأسرى؛ بل هو القلق على بقاء حكومته، المرهون بأقصى اليمين.
وتابعت: "يدفع رئيس الحكومة نتنياهو أنصاف مخططات جديدة تُنسي الالتزامات السابقة وتخلط أوراق التفاوض كافة، بهدف كسب المزيد من الوقت".
وانتهت السبت الماضي المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، وكان من المفترض أن تبدأ مفاوضات المرحلة الثانية في اليوم الـ16 منها.
وقرر رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو صباح أمس الأحد وقف إدخال المساعدات الإنسانية كافة إلى غزة، وإغلاق المعابر مع القطاع.