الاتحاد الأوروبي: نرفض بشدة أي محاولة لإجراء تغيرات إقليمية بغزة

أكدت مفوضة السياسات الخارجية للاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، "رفض الاتحاد بشدة لأي محاولة لإجراء تغيرات ديمغرافية أو إقليمية في غزة".
ورحّبت كالاس اليوم الثلاثاء، بـ"الخطة العربية لإعادة إعمار غزة، التي قُدّمت مؤخرًا خلال قمة القاهرة"، مشيرةً إلى أن "هذه الخطة جادة لمناقشة مستقبل القطاع وسيتم بحثها مع الشركاء العرب".
كما شددت على "دعم الاتحاد الأوروبي لدولة فلسطين المستقبلية"، مؤكدةً أن "غزة جزء لا يتجزأ منها، وأنهم سيعملون مع المجتمع الدولي لإعادة إعمار القطاع".
وأوضحت أن "المساعدات الإنسانية إلى غزة يجب ألا تُسيّس أو تُربط بشروط"، داعيةً إلى "رفع جميع العوائق التي تحول دون إيصالها إلى القطاع".
وتهدف الخطة لمواجهة مقترح الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بـ"سيطرة الولايات المتحدة على القطاع الفلسطيني وإعادة بناء المناطق المدمّرة بعد تهجير سكانه منه".
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار في غزة حيز التنفيذ يوم 19 كانون الثاني/يناير 2025، بوساطة من قطر ومصر والولايات المتحدة.
وفي مطلع الشهر الجاري، انتهت المرحلة الأولى من الاتفاق التي استمرت 42 يوما، وتتنصل قوات الاحتلال من الدخول في المرحلة الثانية التي تشمل إنهاء العدوان.
ومع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار، أغلقت قوات الاحتلال مجددا جميع المعابر المؤدية إلى غزة لمنع دخول المساعدات الإنسانية، وتهدد بإجراءات تصعيدية أخرى وصولا إلى استئناف حرب الإبادة الجماعية.
وبدعم أميركي أوروبي ارتكبت قوات الاحتلال بين 7 تشرين الأول/اكتوبر 2023 و19 كانون الثاني/يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود