مؤسسات فلسطينية تدين مجزرة بيت لاهيا شمالي قطاع غزة

أدان منتدى الإعلاميين الفلسطينيين (مستقل) بـ"أشد العبارات الجريمة البشعة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي اليوم السبت، باستهداف مباشر ومتعمد لسيارة تابعة لمؤسسة الخير الإغاثية، ما أدى إلى استشهاد تسعة من طاقم العمل الإغاثي والإعلامي".
وأضاف في بيان اليوم السبت، أن "هذا الاستهداف المتعمد للمصورين والعاملين في المجال الإنساني يشكل جريمة حرب جديدة تضاف إلى السجل الأسود للاحتلال الإسرائيلي، في انتهاك صارخ لكل المواثيق الدولية".
وحمّل الاحتلال الإسرائيلي "المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة النكراء"، مطالبًا "المجتمع الدولي بضرورة التحرك العاجل لمحاسبة الاحتلال على جرائمه المتواصلة في فلسطين".
بدورها أدانت أيضا "الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني - حشد" (حقوقية مقرها غزة) وبشدة "المجزرة البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي ظهر اليوم في مدينة بيت لاهيا شمال قطاع غزة".
وحذّرت في بيان لها اليوم السبت، من "انهيار وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتداعيات العجز والتقاعس الدولي عن وقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي وخروقاته المتكررة لاتفاق وقف إطلاق النار ".
كما أدانت وبشدة "القرار الأمريكي الأوربي بحظر بث قناة الاقصي الفضائية ومنع استضافتها علي الأقمار الصناعية، ونعد هذا القرار خرقا فاضحا لحرية الرأي والتعبير والحريات الإعلامية التي كفلتها قواعد القانون الدولي ومواثيق حقوق الإنسان، وتكريسا مدانا لازدوجية المعايير يهدف إلى تكميم الأفواه ومنع التغطية الاعلامية ومحاربة للمحتوي والسردية الفلسطينية".
واستشهد 9 فلسطينيين بينهم صحفيون، اليوم السبت بقصف إسرائيلي استهدف مجموعة من العاملين بمؤسسة خيرية، في بيت لاهيا شمالي قطاع غزة.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي كافة أنواع الخروقات الميدانية منها والسياسية والإنسانية والإغاثية لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة منذ توقيعه في 19 كانون الثاني/يناير الماضي، ولم يتوقف عن اختلاق المبررات والذرائع لذلك.
وفي مطلع الشهر الجاري، انتهت المرحلة الأولى من الاتفاق التي استمرت 42 يوما، وتتنصل قوات الاحتلال من الدخول في المرحلة الثانية التي تشمل إنهاء العدوان.
ومع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار، أغلقت قوات الاحتلال مجددا جميع المعابر المؤدية إلى غزة لمنع دخول المساعدات الإنسانية، وتهدد بإجراءات تصعيدية أخرى وصولا إلى استئناف حرب الإبادة الجماعية.
وبدعم أميركي أوروبي ارتكبت قوات الاحتلال بين 7 تشرين الأول/اكتوبر 2023 و19 كانون الثاني/يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.