شديد: ندعو شعبنا ومقاومتنا في الضفة للنفير ردًا على عودة حرب الإبادة في غزة

دعا القيادي في حركة "حماس"، عبد الرحمن شديد، أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية إلى النفير العام والانتفاض غضبًا وثورة، ردًا على استئناف حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة.
وشدد شديد، في تصريح صحفي صدر اليوم الثلاثاء، تلقته "قدس برس"، على أن "نصرة غزة في هذه اللحظات الحرجة هي واجب وطني وديني على كل فلسطيني مقتدر"، داعيًا إلى تنظيم المسيرات والوقفات الإسنادية والتضامنية وتصعيد المواجهات الشعبية في كافة نقاط التماس.
كما وجّه دعوة إلى المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية لتصعيد عملياتها البطولية ردًا على ما وصفه بـ"الحرب الشاملة والمجازر المستمرة التي يرتكبها جيش الاحتلال ومستوطنيه بحق الشعب الفلسطيني".
وأضاف شديد أن "شعبنا ومقاومته سيفشلان كل المخططات الخبيثة التي يحاول الاحتلال فرضها بالقوة على غزة"، مؤكدًا أن "ما عجز الاحتلال عن تحقيقه بالتفاوض، لن ينجح في فرضه بالحرب".
وقالت حركة "حماس" في بيان تلقته "قدس برس" فجر اليوم الثلاثاء، "نحمّل نتنياهو المجرم والاحتلال الصهيوني النازي المسؤولية كاملة عن تداعيات العدوان الغادر على غزة". وأضافت "نتنياهو وحكومته يأخذون قرارا بالانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار ويعرضون الأسرى بغزة لمصير مجهول". وطالبت الوسطاء بـ"تحميل نتنياهو والاحتلال الصهيوني المسؤولية كاملة عن خرق الاتفاق والانقلاب عليه".
واستأنف الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الواسع على قطاع غزة الفلسطيني في الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء وذلك بعد توقف استمر نحو شهرين.
وفي مطلع الشهر الجاري، انتهت المرحلة الأولى من الاتفاق التي استمرت 42 يوما، وتتنصل قوات الاحتلال من الدخول في المرحلة الثانية التي تشمل إنهاء العدوان.
ومع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار، أغلقت قوات الاحتلال مجددا جميع المعابر المؤدية إلى غزة لمنع دخول المساعدات الإنسانية، وتهدد بإجراءات تصعيدية أخرى وصولا إلى استئناف حرب الإبادة الجماعية.
وبدعم أميركي أوروبي ارتكبت قوات الاحتلال بين 7 تشرين الأول/اكتوبر 2023 و19 كانون الثاني/يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.