تحت عنوان "ارفع علمك".. انعقاد اجتماع "الأمانة العامة" لفلسطينيي الخارج
عقدت الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج، اليوم الجمعة، اجتماعها الرابع، في مدينة إسطنبول التركية، تحت عنوان "ارفع علمك".
وشارك في الاجتماع رئيس المؤتمر الشعبي، منير شفيق، والأمين العام أحمد محيسن، ونائبه هشام أبو محفوظ، وأعضاء من الأمانة العامة، حيث أكدوا "وقوفهم الكامل مع الأهل في الضفة الغربية؛ الذين يتصدون لعدوان الاحتلال المتواصل" ودعمهم لـ"حملة (ارفع علمك) رداً على قرار الاحتلال بمنع رفع الأعلام الفلسطينية".
وأكد الأمين العام لـ"فلسطينيي الخارج" أحمد محيسن، أن "المعركة القادمة مع الاحتلال الإسرائيلي هي معركة الضفة الغربية والقدس المحتلة".
وقال إن "الاجتماع يأتي اليوم وأهلنا في الضفة الغربية يقودون مسار التحرير، وهم يتصدون لعدوان الاحتلال وإرهابه، حيث ارتقى أمس الخميس ثلاثة شهداء، لذلك اخترنا أن يُعقد هذا الاجتماع تحت شعار (ارفع علمك) لنوجه رسالة للاحتلال بأنه لا توجد أي قوة يمكنها أن تكسر عزيمتنا، أو إرادة شعبنا في مشروع التحرير والعودة".
وأكد أن "الشعب الفلسطيني سيبقى صامداً في وجه الاحتلال، ولن ينصاع لتهديداته في حربه على شعبنا وعلى علمنا الفلسطيني، ولن يتراجع عن مواصلة رفع علمه حتى التحرير".
وأضاف أن "الاحتلال له هدف واحد ووجه واحد، ومهما تغيرت حكوماته سيبقى إرهابه واحداً"، لافتاً إلى أن "حكومته الحالية هي حكومة استيطانية متطرفة، وهذه رسالة للعالم بأن الاحتلال يزيد من عدوانه على أبناء شعبنا".
من جانبه؛ تحدث رئيس المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج، منير شفيق، حول مستجدات الحرب الروسية الأوكرانية وتأثيراتها على المنطقة، التي قال إنها "تعيش على فوهة بركان".
وأضاف: "نتحدث عن حرب عالمية ذات أقطاب واضحة، وليست مقتصرة على روسيا وأوكرانيا، وهذا ما سيطرق باب الحرب النووية، وفي نفس السياق تسعى الإدارة الأمريكية للإجهاز على روسيا، وبالتالي يحارب الروسي حرب بقاء، وهذا ما سينعكس بظلاله على الوضع ويزيد من تأزيمه".
وأكد شفيق أن "الاحتلال الإسرائيلي بترسانته العسكرية؛ أصبحت سيطرته مهددة بقوة سلاح مقابل، وهو السلاح الإيراني، وكذلك تعاظم قوة المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة"، داعياً إلى "الحفاظ على المقاومة في الضفة الغربية، ودعمها وتقوية شوكتها".
من جهته؛ أوضح نائب الأمين العام، هشام أبو محفوظ، أن "اجتماع الأمانة الرابع جاء ليؤكد على دعم صمود الشعب الفلسطيني، ومقاومته الباسلة، من خلال العمل على تأسيس جبهة وطنية جامعة، تمثل الكل الفلسطيني، بما يعزز الاصطفاف الوطني في مواجهة الاحتلال".
وبيّن أن المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج "شكّل لجنة تحضيرية للإعداد لملتقى حوار وطني، كجزء من المسؤولية تجاه أهلنا في الداخل، من أجل التقدم في الحالة السياسية".
يشار إلى أن "المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج" هو تجمع شارك في تأسيسه فلسطينيون من مختلف دول العالم، وأعلن عن إطلاقه في شباط/فبراير 2017 بتركيا، ويتخذ من بيروت مقرا له، وفق موقع الالكتروني الرسمي.