فصائل فلسطينية: يجب تصعيد المقاومة والاستعداد لمعركة طويلة مع الاحتلال
نعت فصائل فلسطينية، الشهيدين عز الدين حمامرة وأمجد خليلية، اللذين ارتقيا برصاص الاحتلال خلال العدوان على بلدة جبع، جنوبي جنين (شمال الضفة)، صباح اليوم السبت، والشاب يزن سامر الجعبري من اليامون، غرب المدينة، الذي ارتقى شهيدا متأثرًا بإصابته قبل عدة أيّام.
وأكدت الفصائل في بيانات صحفية، ضرورة أخذ المبادرة، والاستعداد لخوض معركة طويلة مع الاحتلال الإسرائيلي.
وشددت على أن "تصعيد المقاومة، السبيل الأنجع للجم وصد العدوان الإسرائيلي في كافة مدن وبلدات الضفة الغربية المحتلة".
وقال الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، حازم قاسم، إن "جنين تواصل مقاومتها الباسلة، وقتالها ضد الاحتلال، وتقدم فلذات أكبادها ضريبة لحرية شعبنا".
وأضاف قاسم أن "هذه الملحمة الخالدة التي تقدمها جنين مع كل مدن شعبنا الفلسطيني، وقود النصر والتحرير، وستبقى شاهدة على قدرة شعبنا على التضحية والفداء، ونموذج صلابة الإرادة التي ترفض الانكسار".
ومن جهتها، أكدت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين، أنّ "العدوان المفتوح على شعبنا، ما كان ليصل إلى هذا الحد الخطير، لولا حالة العجز العربيّة والدوليّة، والدعم والحماية الكاملة التي توفّرها الإدارة الأمريكيّة للاحتلال".
وقالت الشعبيّة إن "شعبنا الذي قدّم منذ بداية العام الجاري 12 شهيدًا، بينهم ثلاثة أطفال، سيأخذ زمام المبادرة، كما عادته، ويواجه هذه الترسانة العسكريّة بكل ما أوتي من قوّة وإمكانات متاحة، مهما غلت التضحيات".
وبدورها، حملت حركة المجاهدين الفلسطينية، الاحتلال تبعات عملية الاغتيال، ووصفتها بالجريمة الجبانة الواضحة الأركان.
وشدّدت "المجاهدين" على أن "خيار المقاومة، وتصعيد المواجهة، السبيل الأنجع للجم العدوان المتواصل، وقطع اليد التي تمتد على أبناء شعبنا ومقاومينا".
وجددت الدعوة لثوار الضفة وكافة خلاياها وكتائبها العسكرية، لاستلام المبادرة بالرد على جرائم الاحتلال المتكررة بإعدام الشهداء، واغتيال المقاومين بكل الوسائل المتاحة.
يذكر أن حصيلة الشهداء، منذ بداية العام الجاري، ارتفعت إلى 12 شهيداً بينهم 3 أطفال.