السلطة الفلسطينية تحذر من توسيع الاحتلال اجتياحه البري لغزة

قالت وزارة الخارجية والمغتربين في السلطة الفلسطينية، إنها تنظر بخطورة بالغة إلى توسيع جيش الاحتلال اجتياحه البري لقطاع غزة، وحشد المزيد من قواته وآلياته الحربية للمشاركة في حرب الإبادة والتهجير ضد الشعب الفلسطيني.
واستنكرت الخارجية في بيان، اليوم الاثنين استمرار إغلاق معابر غزة، ومنع دخول شحنات المساعدات والغذاء والدواء، وتصاعد جرائم القتل والمجازر الجماعية، واستهداف المدنيين بمن فيهم الأطفال والنساء وكبار السن والمرضى.
وحذرت من تداعيات تصعيد الاحتلال لجرائم التطهير العرقي وهدم المنازل بالجملة في شمال الضفة الغربية المحتلة ومخيماته، وتوسيع رقعة النزوح القسري لعشرات آلاف المواطنين الذين أصبحوا بلا مأوى، ويتعرضون لأبشع أشكال المعاناة.
وانتقدت الخارجية اكتفاء الدول والمجتمع الدولي ببعض البيانات وصيغ التعبير عن القلق والقرارات الأممية التي لا تنفذ، قائلة: بات يشكل الموقف الدولي "غطاءً لجرائم الاحتلال، واستفراده العنيف بالشعب الفلسطيني، ويعطيه المزيد من الوقت لاستكمال جريمة تدمير فرصة حل الدولتين والانقلاب على جميع الاتفاقيات الموقعة".
وطالبت برفع مستوى الضغط الدولي لإلزام دولة الاحتلال تنفيذ قرارات الشرعية الدولية، لا سيما قرار مجلس الأمن 2735، والرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية، وغيرهما من عشرات القرارات الدولية التي لم يلتزم بها الاحتلال.
وبدعم أميركي أوروبي ترتكب "إسرائيل" منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، إبادة جماعية في قطاع غزة خلفت أكثر من 162 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.