مستوطنون يشرعون بتوسعة بؤرة استيطانية في قرية "بردلة" بالأغوار الشمالية

شرع مستوطنون، اليوم الخميس، بإجراء أعمال توسعة في البؤرة الاستيطانية الملاصقة لقرية "بردلة" في الأغوار الشمالية، شمال شرق الضفة الغربية.
وقال المشرف العام لمنظمة "البيدر" للدفاع عن حقوق البدو والقرى المستهدفة (غير حكومية) حسن مليحات في بيان صحفي، إن مستعمرين شرعوا اليوم بأعمال توسعة للبؤرة الاستيطانية الملاصقة لقرية بردلة" مؤكدا "تسجيل زيادة ملحوظة في بناء الوحدات الاستعمارية في البؤرة الاستيطانية المجاورة للقرية".
وأضاف مليحات، أنه تم بناء معرشات جديدة في القرية على بعد حوالي 200 متر من المنازل الفلسطينية، مؤكداً أن هذه البؤرة "تشهد تطورًا يوميًا، إذ تم إدخال شاحنات الباطون الجاهز قبل عدة أيام لتسريع عملية البناء".
وقال: إن المستعمرين في هذه البؤرة يطلقون 50 رأسا من الأبقار في مزروعات المواطنين بهدف تخريبها، مشيراً إلى أن ما يحدث في القرية يأتي في "إطار خطة ممنهجة تهدف إلى إفراغ الأرض من أهلها الفلسطينيين لصالح المستعمرين".
وتقع الأغوار الشمالية شمال شرق الضفة الغربية، ضمن ما يُعرف حاليًا بمحافظة "طوباس"، وتبلغ مساحتها نحو 240 ألف دونم، أي ما يعادل حوالي 60 بالمئة من مساحة المحافظة التي تبلغ 402 كيلومتر مربع.
وتضم الأغوار الشمالية 12 تجمعًا سكانيًا دائمًا، بالإضافة إلى 20 تجمعًا للبدو، ويُقدَّر عدد سكانها بحوالي 6 آلاف نسمة حتى منتصف العام الحالي.
يُذكر أن رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، أعلن في أيلول/سبتمبر 2019 عن نيته ضم 30 بالمئة من أراضي الضفة الغربية، بما يشمل مناطق الأغوار.