"حماس": اقتحام الأقصى في "عيد العُرش" يوجب الاستنفار وشد الرحال لحمايته

حذرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" من سعي الجماعات الاستيطانية المتطرّفة لاقتحام المسجد الأقصى المبارك في "عيد العُرش"، الثلاثاء القادم.

وقالت في بيان صحفي أصدرته مساء اليوم الأحد، تلقته "قدس برس" إن إجراءات الاحتلال والمستوطنين في الأقصى "توجب الاستنفار وشدّ الرحال من الأراضي الفلسطينية كافة".

وأكدت "حماس" أن تذرّع المستوطنين بنصوص تلمودية لتنفيذ هذا الاقتحام، وتسخير منصات إلكترونية للتحشيد والتحريض، "يجعلنا ندق ناقوس خطر جديد يستهدف قدسنا وأقصانا بالتقسيم والتهويد".

ودعت القوى والفصائل، وإدارة الأوقاف الإسلامية بالقدس، والجمعيات والهيئات الرسمية والشعبية والشخصيات الوطنية والدينية، "لمواجهة هذا الخطر".

وكانت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية في السلطة الفلسطينية، دعت لشد الرحال والربــاط في المسجد الأقصى، في الفترة ما بين 10 - 17 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري.

وقالت الوزارة، إن ما تسمى "جماعات الهيكل المزعوم، تواصل حشدها لمناصريها ومؤيديها للمشاركة في أكبر اقتحامٍ للمسجد الأقصى خلال أسبوع عيد العرش" الذي يبدأ يوم غد الاثنين.

وخصصت الجماعات المتطرفة الإسرائيلية منصات إلكترونية خاصة لبرنامج الاقتحامات في "عيد العُرش"، الذي يستمر حتى 17 تشرين أول/ أكتوبر الجاري.

وحددت هدفها بالوصول إلى 5,000 مقتحم في يوم واحد الثلاثاء المقبل، وهو رقم لم يصله أي اقتحام منذ احتلال المسجد الأقصى عام 1967.

ورفع جيش الاحتلال حال الطوارئ منذ انطلاق موسم الأعياد اليهودية في 26 أيلول/ سبتمبر الماضي، في ظل ورود عشرات الإنذارات بتنفيذ عمليات فدائية.