"الملتقى الوطني لشباب فلسطين" يدعو ليوم إضراب عالمي نصرة لغزة

دعا "الملتقى الوطني لشباب فلسطين" (تجمّع شبابي فلسطيني) إلى "إعلان يوم غد الإثنين يوماً عالمياً للإضراب نصرة لغزة، تزامنًا مع ذكرى يوم الطفل الفلسطيني".
وأدان "الملتقى" في بيان له اليوم الأحد، استمرار جريمة الإبادة الجماعية، والتهجير القسري، والعقاب الجماعي، الذي يتمثل في الحصار والمجاعة، معتبرًا إياها "جرائم حرب ضد الإنسانية".
كما أشار إلى أن "الاحتلال يواصل خرق الاتفاقات التي أُبرمت مع المقاومة الفلسطينية، رغم الضمانات الدولية"، مؤكداً أن "تلك الانتهاكات تشكل تهديدًا لكل القيم الإنسانية".
واستنكر "الملتقى" الصمت الدولي حيال هذه الجرائم، معربًا عن استغرابه من خذلان الأمة العربية والإسلامية.
كما أشار إلى "تقاعس الشباب العربي عن القيام بدورهم في نصرة غزة"، داعياً إلى "تفعيل الحركات الاحتجاجية، والمظاهرات، والاعتصامات أمام السفارات الغربية والأمريكية في مختلف العواصم".
وفي الوقت ذاته، أشاد بـ"موقف الشابة المغربية إبتهاج أبو السعد، التي فضحت تواطؤ شركة (مايكروسوفت) مع الاحتلال، مما يعكس الشجاعة في مواجهة الانتهاكات والتواطؤ العالمي".
كما دعا إلى "تحويل يوم الإثنين إلى يوم إضراب عالمي"، معتبرًا أن "نصرة فلسطين وغزة هي أولوية يجب أن تكون في صلب اهتمامات الشباب".
ودعا شباب فلسطين في الضفة الغربية وأراضي 48 والمخيمات في لبنان وسوريا وأماكن اللجوء إلى "تكثيف الفعاليات المناصرة لغزة، والعمل الجماعي في سبيل رفع صوت غزة عالياً في كافة أنحاء العالم".
وأكد على "ضرورة استمرار الفعل التضامني في مواجهة الاحتلال، والتفاعل مع الدعوات العالمية لإيقاف جرائم الحرب والضغط على المجتمع الدولي لتحقيق العدالة لفلسطين".
وكانت "الحملة العالمية لوقف الإبادة" على قطاع غزة، قد دعت لإضراب عالمي، غدا الإثنين، للمطالبة بوقف حرب الإبادة الإسرائيلية على القطاع.
وحملت الدعوات وسم "strike for gaza"، #إضراب"، حيث تزامن ذلك مع انطلاق مظاهرات العصيان المدني في عدة دول عربية، لوقف الإبادة على القطاع.
وشملت الدعوات، الأردن وعُمان والبحرين والكويت والسعودية والجزائر والمغرب وليبيا والإمارات وسورية وفلسطين، وكافة دول الوطن العربي.
وترتكب قوات الاحتلال، بدعم من الولايات المتحدة وأوروبا، منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، إبادة جماعية في القطاع الفلسطيني المحاصر، أسفرت عن أكثر من 165 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود.