حماس: ما يجري في غزة انتقام وحشي من المدنيين.. والتصعيد لن يُعيد الأسرى بل يهدد حياتهم

قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" إن "ما يجري في غزة ليس ضغطًا عسكريًا فحسب، بل انتقام وحشي من المدنيين الأبرياء، وعلى دول العالم تحمّل مسؤوليتها في وقفه فورًا".
وأكدت الحركة في تصريح صحفي، اليوم الأربعاء، أن "زيادة وتيرة العدوان لن تكسر إرادة شعبنا، وإنما ترفع منسوب التحدي والعناد والإصرار على التصدي للعدوان".
وأضافت "حماس" أن "سياسة نتنياهو في الانتقام من الأطفال والنساء والمسنين ليست خطة لتحقيق انتصار مزعوم، بل وصفة لفشل محتوم".
وحذّرت الحركة من أن التصعيد العسكري "لن يُعيد الأسرى الإسرائيليين أحياء، وإنما يهدد حياتهم ويعرضهم للقتل"، مشددة على أن "لا سبيل لاستعادتهم إلا عبر التفاوض".
واستأنف الاحتلال الإسرائيلي فجر الـ 18 من آذار/مارس 2025 الماضي عدوانه وحصاره المشدد على قطاع غزة، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/يناير الماضي، إلا أن الاحتلال خرق بنود وقف إطلاق النار طوال الشهرين الماضيين.
وبدعم أميركي أوروبي، ترتكب "إسرائيل" منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، إبادة جماعية في قطاع غزة خلفت أكثر من 166 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.