الإفراج عن الشاب أحمد مناصرة بعد 10 سنوات في الأسر

أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، عن الشاب المقدسي أحمد مناصرة من سجن "نفحة"، بعد قضائه 10 سنوات في الأسر.
وأفاد المحامي أمجد أبو عصب، في تصريحات صحفية، تعمد مصلحة السجون الإسرائيلية الإفراج عن مناصرة في مكان بعيد عن بوابة السجن، حيث كانت عائلته بانتظاره.
وتفاجأت العائلة باتصال من أحد الأشخاص البدو من النقب، يخبرهم بأن أحمد موجود في منطقة "بئر السبع" جنوب فلسطين، إذ تعمد الاحتلال الإفراج عنه في منطقة بعيدة عن بوابة السجن.
وفرضت شرطة الاحتلال قيودًا صارمة على عائلة مناصرة، أبرزها منع إقامة مظاهر استقبال واسعة، والسماح فقط للأقارب المقيمين في ذات العمارة بزيارته، إلى جانب حظر تواجد الصحافيين، أو إجراء أي مقابلات إعلامية معه في هذه المرحلة.
وتعمدت سلطات الاحتلال إبقاء المعتقل مناصرة في زنازين العزل الانفرادي لعدة سنوات، إذ رفضت تخفيف القيود المفروضة عليه رغم وضعه الصحي والنفسي الخطير.
وتعرض مناصرة يوم اعتقاله في 12 تشرين الأول/ أكتوبر 2015، وابن عمه حسن الذي استُشهد في ذلك اليوم بعد إطلاق النار عليهما، لعملية تنكيل وحشية من المستوطنين.
و أصدرت محكمة الاحتلال بعد عدة جلسات حُكما بالسجن الفعلي بحق أحمد لمدة 12 عاما، وتعويض بقيمة 180 ألف شيقل (49 ألف دولار)، ثم جرى تخفيض الحكم إلى تسع سنوات ونصف سنة عام 2017.
وقبل نقله إلى السجون، احتجزته سلطات الاحتلال لمدة عامين في مؤسسة خاصة بالأحداث في ظروف صعبة وقاسية، ولاحقا نُقل إلى السجن بعد أن تجاوز عمر الـ14 عاما.