مسؤولة أممية تدين استهداف المستشفى المعمداني في قطاع غزة

نيويورك - قدس برس
|
أبريل 18, 2025 10:17 ص
أدانت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالحق في الصحة تلالينغ موفوكينغ، عدوان الاحتلال الإسرائيلي على المستشفى الأهلي المعمداني، وهي آخر مستشفى عاملة في شمال قطاع غزة.
وقالت موفوكينغ: "لا تزال أشهر العنف الشرس تُصعب تقديم خدمات الرعاية الصحية في نظام منهك بالفعل، أشعر بالفزع لمعرفة أن الحرب على المستشفيات ومقدمي الرعاية الصحية والمدنيين مستمرة، ما يجعل تقديم الخدمات الصحية أكثر استحالة".
وتعرض المستشفى الأهلي المعمداني لقصف إسرائيلي في 13 نيسان/ أبريل الجاري، ما أدى إلى تدمير قسم الطوارئ، واستشهاد طفل بسبب عدم توفر الرعاية المناسبة.
وأضافت: "مع الهجوم الأخير على النظام الصحي، تقلصت خيارات الرعاية الصحية، خاصة الطارئة لسكان غزة إلى الصفر، وتواصل إسرائيل العمل دون عقاب".
وأشارت إلى أن العاملين في مجال الصحة، بصفتهم المستجيبين الرئيسيين في تقديم الخدمات الصحية، يتعرضون للمضايقة والترهيب والموت يوميا أثناء محاولتهم إنقاذ أرواح الشعب الفلسطيني.
وشددت على ضرورة حماية مرافق الرعاية الصحية والعاملين فيها بموجب القانون الدولي.
وقالت موفوكينغ: "هذا أمر غير مقبول على الإطلاق". مؤكدة "أن سكان غزة يستحقون الكرامة واستعادة الخدمات الصحية بعد أكثر من 18 شهرا من الهجمات وانعدام وصول المساعدات والإمدادات الطبية إلى القطاع منذ بدء الهجمات الإسرائيلية".
وجدّدت دعوتها للمجتمع الدولي وقادة العالم إلى استخدام جميع الوسائل المتاحة لهم لإنهاء العدوان، وإنقاذ أرواح وكرامة سكان غزة، الذين نجوا من هذه الفظائع لأكثر من عام ونصف.
وختمت بالقول: "أُناشد إنسانيتكم وأي قدرة متبقية لديكم للتحرك من أجل الحفاظ على سكان غزة".
وتحاصر قوات الاحتلال غزة للعام الـ18، وبات نحو 1.5 مليون من سكانها، البالغ عددهم حوالي 2.4 مليون فلسطيني، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم، ودخل القطاع مرحلة المجاعة؛ جراء إغلاق المعابر بوجه المساعدات الإنسانية.
وترتكب قوات الاحتلال، بدعم أمريكي مطلق، منذ الـ7 من تشرين الأول/أكتوبر 2023 إبادة جماعية في القطاع الفلسطيني المحاصر، خلفت أكثر من 167 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
تصنيفات : أخبار فلسطين الحرب على غزة