"الأورومتوسطي": مغادرة غزة في الظروف الراهنة ليست طوعية

قال المرصد "الأورومتوسطي" لحقوق الإنسان (مقره جنيف)، الأربعاء، إن "إسرائيل ترتكب جريمة التهجير القسري في غزة تحت مسمى الهجرة الطوعية، وسط صمت دولي مدوّ".
وأضاف المرصد أن "فائض القوة وتخلي المجتمع الدولي عن التزاماته، شجع إسرائيل على تسويق جريمة الطرد الجماعي على أنها هجرة طوعية".
وأوضح أن "مغادرة قطاع غزة في الظروف الراهنة ليست طوعية، بل تندرج قانونًا ضمن التهجير القسري المحظور بموجب القانون الدولي".
وشدد المرصد على أن "المسؤولية الدولية لا تقتصر على عدم الاعتراف بالتهجير القسري، بل تشمل اتخاذ خطوات فعالة وفورية لضمان وقف هذه الجريمة".
واستأنف جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر 18 آذار/مارس 2025، عدوانه وحصاره المشدد على قطاع غزة، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/يناير الماضي، إلا أن الاحتلال خرق بنود الاتفاق طوال فترة التهدئة.
وبدعم أميركي وأوروبي، ترتكب "إسرائيل" منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، إبادة جماعية في قطاع غزة، أسفرت عن أكثر من 168 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود.