الاحتلال الإسرائيلي يفرج عن 11 أسيرًا فلسطينيًا من قطاع غزة

أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، عن أحد عشر أسيرًا فلسطينيًا من قطاع غزة، حيث نُقلوا إلى المستشفى الأوروبي في مدينة خان يونس، بعد الإفراج عنهم عبر معبر "كرم أبو سالم" جنوب القطاع.
وأفاد "مكتب إعلام الأسرى" (تابع لحركة حماس)، في تصريح مقتضب، بوصول الأسرى المحررين عبر سيارات تابعة للصليب الأحمر، من خلال بوابة "كرم أبو سالم"، حيث نُقلوا مباشرة إلى المستشفى لتلقي العلاج. وهم حسب الأسماء التالية:
-
يوسف حاتم أبو طبيخ
-
زهدي عبد السلام البراوي
-
عبد الهادي المقيد
-
يوسف شاهر أبو عودة
-
وسيم حسام شلحة
-
نصر سميح عويضة
-
عليان جمال ورش أغا
-
أحمد محمد الطبش
-
وائل طلال إبراهيم
-
محمد عويض أبو عمرة
-
سيف الدين صلاح بهار
وبلغ عدد الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال أكثر من 9900 أسيرًا حتى بداية شهر أبريل 2025، من بينهم 3498 معتقلًا إداريًا، وما لا يقل عن 400 طفل، إضافة إلى 29 أسيرة، وفق مكتب إعلام الأسرى.
وتُصنّف سلطات الاحتلال نحو 1747 أسيرًا من قطاع غزة كمقاتلين "غير شرعيين"، بحسب إدارة السجون، وهو تصنيف خطير يستثني العديد من المعتقلين الذين يُحتجزون في معسكرات عسكرية مغلقة، بمعنى أن هذا العدد لا يتضمن المعتقلين المحتجزين في المعسكرات التابعة لجيش الاحتلال، بعيدًا عن أي رقابة حقوقية أو قانونية.
ومنذ بداية حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، أكتوبر/ تشرين الاول 2023، حوّل الاحتلال سجونه إلى مسلخ بشري، تمارس فيه أقسى أنواع التعذيب والانتقام بحق الأسرى، بمن فيهم النساء والأطفال والمرضى، وسط ظروف لا إنسانية وممارسات ممنهجة تهدف إلى كسر إرادة المعتقلين.
وتحتجز سلطات الاحتلال مئات الأسرى في معتقلات استحدثت بعد معركة "طوفان الأقصى"، أبرزها معتقل "سديه تيمان" وسجن "الرملة" تحت الأرض، والتي تفتقر إلى أدنى مقومات الحياة والكرامة الإنسانية.
وتؤكد شهادات الأسرى المحررين ارتكاب الاحتلال جرائم مروّعة تشمل التعذيب الوحشي، والإهمال الطبي، والاغتصاب، ونشر الأمراض المتعمد، وكل ذلك يجري تحت رعاية مباشرة من وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير.
وأدت هذه السياسات إلى استشهاد 65 أسيرًا منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، ما يرفع عدد شهداء الحركة الأسيرة إلى 302 شهيدًا منذ عام 1967، في مشهد يُشكّل وصمة عار على جبين المنظومة الحقوقية الدولية الصامتة.