"يونيسف": لا شيء يبرر الحصار "الإسرائيلي" الخانق على غزة

حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، الجمعة، من أن أطفال قطاع غزة يواجهون خطرا متزايدا من الجوع والمرض والموت، "ولا شيء يبرر ذلك بعد شهرين من الحصار الإسرائيلي الخانق".
وقالت لمديرة التنفيذية لليونيسف، كاثرين راسل، إنه يجب "رفع الحصار عن غزة، والسماح بدخول السلع التجارية، وإطلاق سراح الأسرى، وحماية الأطفال".
وأضافت أنه "على مدى شهرين، واجه أطفال قطاع غزة قصفا متواصلا، محرومين من السلع والخدمات الأساسية والرعاية الصحية المنقذة للحياة، ومع كل يوم يمر من الحصار الإسرائيلي على إدخال المساعدات، يواجهون خطرا متزايدا من الجوع والمرض والموت، ولا شيء يبرر ذلك".
واستأنف جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر 18 آذار/مارس 2025، عدوانه وحصاره المشدد على قطاع غزة، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/يناير الماضي. إلا أن الاحتلال خرق الاتفاق طوال فترة التهدئة.
وبدعم أميركي وأوروبي، تواصل "إسرائيل" منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، ارتكاب إبادة جماعية في قطاع غزة، أسفرت عن أكثر من 170 ألف شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، إلى جانب أكثر من 14 ألف مفقود.