جيش الاحتلال يعترف بمقتل ضابط وجندي وإصابة آخرين بنيران المقاومة في قطاع غزة

سمحت الرقابة العسكرية الإسرائيلية صباح اليوم الأحد، بنشر نبأ مقتل ضابط وجندي، وإصابة عدد آخر من الجنود، في سلسلة من الهجمات على قوات الاحتلال في قطاع غزة خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وذكر موقع /والا/ العبري أن الهجوم الأول وقع نهار أمس السبت في نفق داخل مدينة رفح، حيث دخل أفراد من وحدة "يهلوم" الخاصة إلى أحد الأنفاق وبعد فترة قصيرة انفجرت عبوة ناسفة داخل النفق، متسببة بمقتل ضابط برتبة نقيب وجندي، وإصابة جنديان آخران بجراح خطيرة.
في حين وقع الهجوم الثاني حسب "والا" أمس تجاه قوة عسكرية شمالي قطاع غزة.
وأوضح الموقع أن القوة العسكرية تعرضت لهجوم بالأسلحة الرشاشة، وعندما حاولت الرد على مصادر النيران بإطلاق قذيفة مدفعية انفجرت القذيفة في مكانها متسببة بعدة إصابات في صفوف الجنود.
أما الهجوم الثالث، فقد وقع شمالي القطاع أيضا وأدى لإصابة جندي بجراح متوسطة في الهجوم.
وحسب صحيفة /هآرتس/ فقد ارتفع عدد الجنود والضباط القتلى المعلن عنهم منذ انقلاب حكومة الاحتلال على اتفاق وقف إطلاق النار واستئنافها لحرب الإبادة في القطاع إلى 6.
وكان الاحتلال الإسرائيلي قد استأنف فجر 18 آذار/مارس 2025، عدوانه وحصاره المشدد على قطاع غزة، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/يناير الماضي، إلا أن الاحتلال خرق بنود الاتفاق طوال فترة التهدئة.
وبدعم أميركي وأوروبي، ترتكب "إسرائيل" منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، إبادة جماعية في قطاع غزة، أسفرت عن أكثر من 170 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود.