"داخلية غزة" تعلن إعادة تشكيل القوة التنفيذية لبسط الأمن في القطاع

أعلنت وزارة الداخلية في قطاع غزة، الأحد، إعادة تشكيل القوة التنفيذية على غرار القوة التي تم إنشاؤها عام 2007، عقب ما وصفته بـ"أحداث الفوضى والفلتان الأمني".
وقالت الوزارة، إن إعادة تشكيل القوة، من أجل "النجاح في القضاء على فوضى السلاح وبسط الأمن في أرجاء القطاع".
وأوضحت أن "قوام القوة التنفيذية الجديدة 5 آلاف عنصر من الأجهزة الأمنية والشرطية كافة، تم دمجهم ضمن إطار واحد لتأمين الجبهة الداخلية واستعادة الأمن والاستقرار".
وأكدت الوزارة، أن القوة "ستباشر فورا التعامل مع عصابات البلطجية واللصوص عملاء الاحتلال الذين حاولوا مؤخرا إحداث حالة من الفوضى من خلال السطو على بعض مخازن المساعدات والاعتداء على محال وممتلكات المواطنين".
وشددت داخلية غزة، على أن القوة المُشكّلة "مفوضة باتخاذ كل الإجراءات اللازمة لبسط الأمن والنظام بما فيها استخدام القوة المفرطة في التعامل الميداني مع العصابات المنفلتة وإطلاق النار المباشر حتى لو أدى لإصابات أو قتل عدد من البلطجية واللصوص الذين ارتهنوا للاحتلال وتساوقوا مع مخططاته في القطاع".
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي بدعم أمريكي مطلق عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد وجرح أكثر من 170 ألف فلسطيني في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.