غوتيريش قلق من خطة الاحتلال لتوسيع الحرب في غزة

كشف الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الاثنين، عن قلقه من خطة الاحتلال "الإسرائيلي" توسيع العمليات البرية والحرب، وإطالة أمد وجودها العسكري في قطاع غزة.
وقال غوتيريش، بحسب نائب المتحدث الرسمي باسمه، إن "الأمر سيؤدي حتما إلى مقتل أعداد لا تُحصى من المدنيين وتدمير غزة بشكل أكبر".
وأكد نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة، فرحان حق، أن "ما هو ضروري الآن هو إنهاء العنف، وليس مزيدا من وفيات المدنيين والدمار".
وشدد على أن "غزة جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية المستقبلية، ويجب أن تبقى كذلك".
وكانت المقررة الأممية لحقوق الإنسان في فلسطين، فرانشيسكا ألبانيز، قالت في وقت سابق اليوم، إن "إسرائيل تستخدم التجويع سلاحا"، مستدركة أن "حكومتها أكثر الحكومات إجراما".
وأضافت ألبانيز، أن "إسرائيل ترتكب جريمة إبادة جماعية والحصار الذي تفرضه على غزة يتعارض مع القانون الدولي الإنساني".
وأوضحت المسؤولة الأممية، أنه "يجب فرض عقوبات على إسرائيل بسبب انتهاكها للقانون الدولي في غزة".
وشددت على أن "مبادئ القانون الدولي الإنساني ستنتصر على وحشية إسرائيل عاجلا أو آجلا".
واستأنف الاحتلال الإسرائيلي عدوانه وحصاره المشدد على قطاع غزة فجر 18 آذار/مارس 2025، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/يناير الماضي، إلا أن الاحتلال خرق بنود الاتفاق طوال فترة التهدئة.
وبدعم أميركي وأوروبي، ترتكب قوات الاحتلال منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، إبادة جماعية في قطاع غزة، أسفرت عن أكثر من 170 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود.